186

ديدمونه :

غفرانك اللهم لنا غفرانك.

عطيل :

إذن أسألك العفو فقد كنت ظننتك تلك الخبيثة العاهرة من عواهر البندقية التي اقترنت بعطيل. أنت يا سمحة أنت التي تمتهنين نقيض مهنة بطرس وتحرسين أبواب جهنم. (تدخل إميليا)

عطيل :

أنت أنت! نعم أنت لقد قضينا لبانتنا وهذا جزاؤك من النقود. أرجو أن تغلقي الأبواب وتكتمي سرنا. (يخرج)

إميليا :

ويلاه ماذا يتصور هذا السيد؟! كيف أنت الآن يا مولاتي الكريمة؟

ديدمونه :

بين نوم ويقظة.

Неизвестная страница