70

Жемчужины зеленого берилла на кафедре имама Ахмеда в грамматическом толковании хадисов

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Исследователь

سلمان القضاة

Издатель

دار الجيل

Год публикации

1414 AH

Место издания

بيروت

ليس سببًا للمحبّة". ٧١ - حديث "سألتُ الله ﷿ أَيّما إنسانٍ مِنْ أُمّتي دَعَوْتُ عليه أن يَجْعلَها له مغفرة". قال أبو البقاء: " (أيّما) يجوز النصب على معنى سببته، وما بعده تفسيرٌ له، والرفع على الابتداء وما بعده خبر". ٧٢ - حديث "كان يَدْخُلُ الخَلاء". قال ابن الحاجب وغيره هو منصوب على الظرفية، لأن (دخل) من الأفعال اللازمة، بدليل أن مصدره على فُعول، وما كان مصدره على فُعول فهو لازم. ولأنه نقيض خرج، وهو لازم فيكون هو أيضًا كذلك. واختار قومٌ أنه مفعول به. وعن سيبويه أنه منصوب بإسقاط الخافض. وجعله الجرمي من الأفعال المتعدية تارة بنفسها وتارة بحرف الجر. وقال أبو حيان: " (دخل) يتعدّى عند سيبويه لظرف الزمان المختص الحقيقي بغير واسطة في، فإن كان مجازيًا تعدّى إليه بواسطة في، نحو: دخلتُ في الأمر".

1 / 135