68

Жемчужины зеленого берилла на кафедре имама Ахмеда в грамматическом толковании хадисов

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Исследователь

سلمان القضاة

Издатель

دار الجيل

Год публикации

1414 AH

Место издания

بيروت

وحديث "عرضت علي الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط". وقال أبو حيان: " (آنفا) منصوب على الحال، تقديره مؤتنفًا مبتدئًا. قالَ: وأعربه الزمخشري ظرفًا، أي الساعة، ولا أعلم أحدًا من النحويين عدّه من الظروف". انتهى. ٦٨ - حديث "تلك صلاةُ المنافقِ، يَجْلسُ يرقُبُ الشَّمْسَ حتى إِذا اصْفَرَّتْ قام فنَقَر أَرْبَعًا لا يذكر الله فيها إلاّ قليلا". قال الطيبي: (تلك) إشارة إلى ما في الذهن من الصلاة المخصوصة، والخبر بيان ما في الذهن. و(يجلس ...) إلى آخره جملة مستأنفة بيان للجملة السابقة. ويجوز أن تكون حالًا. و(الشمس) مفعول (يرقب)، و(إذا) ظرف معمول بدل اشتمال من الشمس، كقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ﴾.يعني يرقب وقت اصفرار الشمس. وعلى هذا (قام) استئناف. ويجوز أن يكون (إذا) للشرط، و(قام) جزاؤه. والشرطية استئنافية. وقال الشيخ ولي الدين العراقي: "الإشارة بـ (تلك) إلى صلاة العصر التي تؤخر إلى اصفرار الشمس، وكأنه كان تقدم ذكرها من لفظ النبي ﷺ أو بحضرته، فأعاد الإشارة إليه".

1 / 133