Жемчужины зеленого берилла на кафедре имама Ахмеда в грамматическом толковании хадисов

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
33

Жемчужины зеленого берилла на кафедре имама Ахмеда в грамматическом толковании хадисов

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Исследователь

سلمان القضاة

Издатель

دار الجيل

Год публикации

1414 AH

Место издания

بيروت

وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ﴾. ويجوز أن تكون الفاء عاطفة، ويكون التقدير: ومن جاء بالسيّئة فكبّت وجوههم في النار فيقال لهم: هل تجزون؟ انتهى. والحديث من قبيل الوعيد، فلذلك اقترن بالفاء". مسند أحمر بن جَزْء ٢٢ - حديث "إنْ كُنَّا لنأوي لِرسول الله ﷺ [ممّا]، يُجافي مِرْفَقَيه عَنْ جَنْبَيْه [إذا سجد] ". (إنْ) هنا المخففة من الثقيلة. واللام في لنأوي لام الإبتداء الفارقة بينها وبين إن النافية. ومثله في حديث زياد بن لبيد "ثَكِلَتْكَ أمُكً ابنَ أمّ لبيد إنْ كُنْتُ لأراك مِنْ أفقَهِ رَجُلٍ بِالمدينة". وفي حديث أبي سعيد] الخُدري ["إنْ كانَ النبي مِنَ الأنْبياء لَيُبْتَلَى بالْقَمْلِ حتّىِ يَقْتُلَه، وإنْ كان النبي من الأنبياء لَيُبْتَلى بالفقر، وإنْ كانوا لَيفْرحُونَ بِالبلاَء كما تفْرحُون بِالرَخاء". وفي حديث سؤال القبر "قَدْ عَلِمْنا إنْ كُنْتَ لَمُؤْمنًا".

1 / 98