Жемчужные ожерелья в истории государства Расулидов

Али Хазраджи d. 812 AH
72

Жемчужные ожерелья в истории государства Расулидов

العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية

Исследователь

محمد بن علي الأكوع الحوالي

Издатель

مركز الدراسات والبحوث اليمني،صنعاء،دار الآداب

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

История
وحكى صاحب العقد الثمين أيضًا قال. وسمعت من مولانا السلطان يقول: كان السبب في لزم المماليك للأمير فخر الدين انهم خرجوا من المحطة يتطلعون الأخبار فوافاهم بريد الأمير فخر الدين ومعه كتب منه إلينا بما يسؤهم. فعادوا إلى المحطة ولزموه ووصلوا به تحت الحفظ. وكان الأمير شمس الدين علي بن يحيى العنسي ظاهره مع السلطان وباطنه مع الأمير أسد الدين وأخيه. وكان شاعرًا فصيحًا كريمًا واصله من عنس قبيلة من مذحج فكتب إليه الأمير أسد الدين يحثه فيه على القيام ويحرضه على فكاك أخيه فخر الدين وفيه يقول: لو كنت تعلم يا محمد ما جرى ... لشتتنها شعث النواصي ضمرا ترمي بها دربي تَعِزَّ على الوحي ... لتنال مجدًا أو تشيد مفخرا لابد أن تنجي أخاك حقيقة ... منها وأما أن تموت فتعذرا أن ابن برطاس تمكن فرصة ... آهٍ على موت يباع ويشترى صح يال حمزة تأْت واخصص احمدا ... لتخص من بين النجوم الأزهرا يعني الإمام أحمد بن الحسين والغالب عندي أنه غنما يعني الأمير شمس الدين أحمد بن الإمام المنصور عبد الله بن حمزة فإنه كان يومئذ رئيس بني حمزة. والله أعلم. لما وصل المماليك بالأمير فخر الدين إلى السلطان الملك المظفر أذم عليهم وآنسهم من نفسه كثيرًا. وسار يريد محروسة زبيد فكان دخوله زبيدا في ١٠ ذي الحجة سنة ٦٤٧ في موكب عظيم وعليه جلالة الملك وأبهة السلطنة فلما قعد على السماط واستقر في دار الملك قامت الشعراءُ بالمدائح يهنئونه بالملك فانشد الشعراءُ شيئًا كثيرًا وقام الفقيه سراج أبو بكر بن وعاس من جملة الحاضرين يهنئ السلطان بما فتح الله عليه فقال:

1 / 90