230

Драгоценные ожерелья

العقود الدرية

Редактор

محمد حامد الفقي

Издатель

دار الكاتب العربي

Номер издания

الأولى

Место издания

بيروت

فأجبتهم عَن الأسئلة بِأَن قولي اعْتِقَاد الْفرْقَة النَّاجِية هِيَ الْفرْقَة الَّتِي وصفهَا النَّبِي ﷺ بالنجاة حَيْثُ قَالَ تفترق أمتِي على ثَلَاث وَسبعين فرقة ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّار وَوَاحِدَة فِي الْجنَّة وَهِي من كَانَ على مثل مَا أَنا عَلَيْهِ الْيَوْم وأصحابي
فَهَذَا الِاعْتِقَاد هُوَ الْمَأْثُور عَن النَّبِي ﷺ واصحابه وهم وَمن اتبعهم الْفرْقَة النَّاجِية
فَإِنَّهُ قد ثَبت عَن غير وَاحِد من الصَّحَابَة أَنه قَالَ الْإِيمَان يزِيد وَينْقص
وكل مَا ذكرته فِي ذَلِك فَإِنَّهُ مأثور عَن الصَّحَابَة ﵃ بِالْأَسَانِيدِ الثَّابِتَة لَفظه أَو مَعْنَاهُ وَإِذا خالفهم من بعدهمْ لم يضرني ذَلِك
ثمَّ قلت لَهُم وَلَيْسَ كل مُخَالف فِي شَيْء من هَذَا الِاعْتِقَاد يجب ان يكون هَالكا فَإِن المنازع قد يكون مُجْتَهدا مخطئا يغْفر الله لَهُ خطأه وَقد لَا يكون بلغه فِي ذَلِك من الْعلم مَا تقوم بِهِ عَلَيْهِ الْحجَّة وَقد يكون لَهُ من الْحَسَنَات مَا يمحو الله بِهِ سيئاته وَإِذا كَانَت أَلْفَاظ الْوَعيد المتناولة

1 / 246