208

Драгоценные ожерелья

العقود الدرية

Редактор

محمد حامد الفقي

Издатель

دار الكاتب العربي

Номер издания

الأولى

Место издания

بيروت

مسَائِل فِي الِاعْتِقَاد أَو غَيره فَأُجِيبَهُ بِالْكتاب وَالسّنة وَمَا كَانَ عيه سلف الْأمة
فَقَالَ نُرِيد أَن تكْتب لنا عقيدتك
فَقلت اكتبوا
فَأمر الشَّيْخ كَمَال الدّين أَن يكْتب
وكتبت لَهُ جمل الِاعْتِقَاد فِي أَبْوَاب الصِّفَات وَالْقدر ومسائل الْإِيمَان والوعيد والإمامة والتفضيل
وَهُوَ أَن اعْتِقَاد أهل السّنة وَالْجَمَاعَة الْإِيمَان بِمَا وصف بِهِ نَفسه وَبِمَا وَصفه بِهِ رَسُوله من غير تَحْرِيف وَلَا تَعْطِيل وَلَا تكييف وَلَا تَمْثِيل وَأَن الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود وَالْإِيمَان بِأَن الله خَالق كل شَيْء من أَفعَال الْعباد وَغَيرهَا وَأَنه مَا شَاءَ الله كَانَ ومالم يَشَأْ لم يكن وَأَنه أَمر بِالطَّاعَةِ ورضيها وأحبها وَنهى عَن الْمعْصِيَة وكرهها وَالْعَبْد فَاعل حَقِيقَة وَالله خَالق فعله وَأَن الْأَيْمَان وَالدّين قَول وَعمل يزِيد وَينْقص وَأَن لَا نكفرأحدا من أهل الْقبْلَة بِالذنُوبِ وَلَا نخلد فِي النَّار من أهل الْإِيمَان أحدا وَأَن الْخُلَفَاء بعد رَسُول الله ﷺ أَبُو بكرثم عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ

1 / 224