179

Кукуд Цикьян

عقود العقيان2

Жанры

وزيد هو زيد بن مهلل بن زيد يكنى أبا مكيف الطائي سمي زيد الخيل لخمس أفراس كانت له ورد على رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] مع وفد من طي والنبي صلى الله عليه وآله [وسلم] بالمدينة فعقلوا رحالهم بفناء المسجد ودخلوا فجلسوا قريبا من النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] حيث يسمعون صوته فلما نظر النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] إليهم قال: " إني خير لكم من العزى ومن الجمل الأسود الذي تعبدون من دون الله ومما يباع من كل ضار غير نفاع" فقام زيد الخيل وكان من أعظمهم خلقا وأحسنهم وجها وشعرا وكان يركب الفرس العظيم الطويل فمط رجلاه في الأرض كأنه حمار فقال له النبي صلى الله عليه وآله [وسلم]: " الحمد لله الذي أتى بك من سهلك وحزنك وسهل قلبك للإيمان ثم قبض على يده وقال من أنت؟ فقال: أنا زيد الخيل بن مهلل أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبد الله ورسوله فقال له: " بل أنت زيد الخير ثم قال: يا زيد ما خبرت عن رجل قط إلا رأيته دونما أخبرت عنه غيرك" فبايعه وحسن إسلامه وكتب له كتابا على ما أرادوا طعمة قرى كثيرة فلما قام من عند النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] قال: أي فتى إن لم تدركه أم كلبة وقيل بل قال: إن نجا من إجاه المدينة فلما انصرفوا قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم]: " ما قدم علي رجل من العرب بفضلة قومه إلا رأيته دون ما يقال إلاما كان من زيد فإن ينج زيد من حمى المدينة فلأمر هو فلما انصرف زيد أهدى الرسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] مخدما والرسوب وكانا يستقين لصنم.

أحببت ذكر هذه الرواية وإن كانت خارجة مما نحن فيه لتفضيل رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] زيد الخيل ويسميه زيد الخير.

عدنا الشمس تجمع على شموس كأنهم جعلوا كل ناحية منها شمسا قال الشاعر:

ومضان برق أو شعاع شموس ......حمى الحديد عليهم فكأنه ...

وتصغيرها شميسة، القمر يسمى قمرا بعد ثلاث إلى آخر الشهر لبياضه وتصغير قمير.

Страница 182