فضلها: عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] بالإسناد المتقدم أنه قال: "ومن قرأ سورة الزمر لم يقطع الله رجائه وأعطاه الله ثواب الخائفين الذين يخافون الله عز وجل"( ).

وعن جار الله- رحمه الله- نحو ذلك وزاد روى عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] كان يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزمر .

[سورة المؤمن] مكية

عن أبي القاسم قال جار الله العلامة: مكية إلى إلا قوله عز وجل:{فسبح بحمد ربك} إذ الصلاة مدنية ، وعن ابن الحنفية وابن عباس رضى الله عنهما أن الحواميم مكية، وأقول: إن قول جار الله رحمه الله أن قول الله عز وجل: {فسبح بحمد ربك}مدنية للعلة التي ذكرها، فيه بعض النظر إذ ليس التسبيح نصا أنه الصلاة ولم أظهر ولا الظاهر بل الظاهر غير ذلك، فمحتمل أن يراد التنزيه والتبرئة من نسبة الأفعال القبيحة إليه جل وعلا، فالأصح أنها مكية.

آياتها: خمس وثمانون آية في عدد أمير المؤمنين عليه السلام والكوفي، واثنتان: بصريا، وأربع مكيا ومدنيا، وست شاميا.

فواصلها: على ثمانية أحرف (م، ن، ب، ر، ل، د، ق، ع) العين في آية: {يطاع} والقاف في آيتين:{التلاق}، {من واق}، واللام في ثلاث آيات: {هل إلى خروج من سبيل}، الثانية: {وما كيد الكافرين إلا في ضلال} رأس خمس وعشرين، والثالثة: رأس خمسين: {إلا في ضلال}.

كلماتها:ألف ومائة وتسعة وتسعون كلمة.

حروفها:أربعة آلاف وتسعمائة وستون حرفا عنهم جميعا.

سميت:بذلك لقوله تعالى:{وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه} كتم يقال: كتمت الشيء كتما وكتمانا وأكتمته وسر كاتم أي مكتوم.

Страница 178