فضلها : [74- ] عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] عن أبي رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة طسم الشعراء كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق وكذب به وهود وشعيب وصالح وإبراهيم وبعدد من كذب بعيسى وصدق بمحمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين"( ) .
وعن أبي إسحاق في الكشف والبيان في آخر خبر قال النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] :" وأعطيت فواتح القرآن وخواتم السور إلى أن ذكر فيها الشعراء من تحت العرش"( ).
ومنه بالإسناد المتقدم عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] قال:" في خبر وأعطاني الطواسين مكان الزبور وفضلني بالحواميم والمفصل ما قرأهن نبي قبلي "( ).
وسميت خاضعة : لقوله تعالى :{فضلت أعناقهم لها خاضعين} العنق :
يذكر ويؤنث والجمع أعناق الخضوع وأط من التواضع يقال :خضع واختضع وأخضعني إليك الحاجة ويقال : خضع الإنسان -بفتح الخاء وكسر العين- خضع : -بفتح الخاء والعين- إذا أمال رأسه إلى الأرض ودنا منها .
[سورة القصص ]
قال الإمام الناصر عليه السلام: مكية إلا آية واحدة فإنها نزلت بين مكة والمدينة .
قيل : بالجحفة وهي قوله تعالى : {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} ونحوه عن أبي القاسم في الإستثناء آية واحدة دون التعيين .
قال جار الله العلامة رحمه الله : مكية من غير استثناء وهو يروي عن الحسن في جماعة وقد روي أن قوله تعالى :{الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} إلى قوله تعالى :{لا نبتغي الجاهلين} مدني نزل قوله تعالى : {إن الذي فرض عليك القرآن} في النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] يوم هاجر وجعل يلتفت إلى مكة فانزل الله تعالى ذلك تسلية له صلى الله عليه وآله [وسلم] عن ابن عباس.
قال ابن قتيبة: معاد الرجل بلدته التي يأوي إليهأوإذا تصرف في غيرها عاد إليها.
آياتها: ثمان وثمانون قال الحمصي سبعه وثمانون.
Страница 121