Наказания
العقوبات
Исследователь
محمد خير رمضان يوسف
Издатель
دار ابن حزم
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
Место издания
بيروت - لبنان
Жанры
١٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩]، قَالَ: أُرْسِلَتْ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ تَنْضَحُ عَلَيْهِمُ النَّارَ "
١٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ،: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: شُعَيْبٌ خَطِيبُ الْأَنْبِيَاءِ ﷺ "
١٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ عُقْبَةَ النَّاجِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَّ نَضْرَةَ الْعَبْدِيَّ قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ، مِنَ الصَّدْرِ الْأَوَّلِ قَالَ: ⦗١٢٥⦘ " كَانَ قَوْمُ شُعَيْبٍ يُقْبِلُونَ عَلَى الْكُدْيَةِ فَمَا فَوْقَهَا، فَكَانُوا إِذْ يَصْنَعُونَ ذَلِكَ عَيْشُهُمْ فِي شِدَّةٍ، حَتَّى أَصَابَ بَعْضُ مُلُوكِهِمْ دُنْيَا، فَعَطَّلَ فِيهِ الْحَدَّ، حَتَّى تَحَابُّوا بِالْخَمْرِ نَهَارًا جِهَارًا فِي الْمَجَالِسِ. قَالَ: فَبَسَطَ اللَّهُ ﷿ لَهُمْ فِي الرِّزْقِ عِنْدَ ذَلِكَ، حَتَّى قَالَ قَائِلُهُمْ: لَوْ سُعِّرْنَاهُ كُنَّا قَدْ عَطَّلْنَاهَا مُنْذُ زَمَانٍ. فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ ﷿ عُقُوبَتَهُمْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ﷿ حَرًّا شَدِيدًا، فَلَمْ يَنْفَعْهُمْ نَبْتٌ وَلَا ظِلُّ وَلَا شَيْءٌ. فَانْطَلَقُوا يُرِيدُونَ الرَّوْحَ وَالْبَرْدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْهُمُ الظُّلَّةَ، فَوَجَدَهَا بَارِدَةً، فَنَادَى فِي النَّاسِ: الْبَرْدَ الْبَرْدَ. فَلَمَّا تَنَامَوْا قَذَفَهَا اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ. فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩] "
١٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ،: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: شُعَيْبٌ خَطِيبُ الْأَنْبِيَاءِ ﷺ "
١٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ عُقْبَةَ النَّاجِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَّ نَضْرَةَ الْعَبْدِيَّ قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ، مِنَ الصَّدْرِ الْأَوَّلِ قَالَ: ⦗١٢٥⦘ " كَانَ قَوْمُ شُعَيْبٍ يُقْبِلُونَ عَلَى الْكُدْيَةِ فَمَا فَوْقَهَا، فَكَانُوا إِذْ يَصْنَعُونَ ذَلِكَ عَيْشُهُمْ فِي شِدَّةٍ، حَتَّى أَصَابَ بَعْضُ مُلُوكِهِمْ دُنْيَا، فَعَطَّلَ فِيهِ الْحَدَّ، حَتَّى تَحَابُّوا بِالْخَمْرِ نَهَارًا جِهَارًا فِي الْمَجَالِسِ. قَالَ: فَبَسَطَ اللَّهُ ﷿ لَهُمْ فِي الرِّزْقِ عِنْدَ ذَلِكَ، حَتَّى قَالَ قَائِلُهُمْ: لَوْ سُعِّرْنَاهُ كُنَّا قَدْ عَطَّلْنَاهَا مُنْذُ زَمَانٍ. فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ ﷿ عُقُوبَتَهُمْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ﷿ حَرًّا شَدِيدًا، فَلَمْ يَنْفَعْهُمْ نَبْتٌ وَلَا ظِلُّ وَلَا شَيْءٌ. فَانْطَلَقُوا يُرِيدُونَ الرَّوْحَ وَالْبَرْدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْهُمُ الظُّلَّةَ، فَوَجَدَهَا بَارِدَةً، فَنَادَى فِي النَّاسِ: الْبَرْدَ الْبَرْدَ. فَلَمَّا تَنَامَوْا قَذَفَهَا اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ. فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩] "
1 / 124