Унван аз-Заман фи Тараджим аш-Шуюх ва-ль-Акран
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Жанры
ولد ضحوة يوم السنبت سابع غشر صفر سنة خمس وستين وسبعمائة ببغداد ونشا بها على حب الخير والاشتغال بالعلوم على اختلاف فنونها ، وكان لهم هناك ثروة وكلمة كأن والده مدرس المستنصرية ، ثم رحل محب الدين من بغداد أول سنة ست وثمانين وسبعمائة فقدم حلب في جمادى الأولى منها فأقام بها إلى شوال من السننة ، ثم رحل إلى دمشق فوصل إليها فيها فأقام بها إلى سنة سبع وثمانين، فحصل هناك وباء حصل له منه وعك ، فلما عوفى عزم على الحج فلما كان . . . . سرا أخر بلاد حوان ضاعت نفقته ، فتوجه إلى القدس وأقام أياما ، ثم مضى إلى القاهرة فقدمها فى ذى القعدة من السننة فوجدهم يبنون فى
البرقوقية فلما فرغت قرر بها صوفيا ، فلما نزل : تيمولنك وأخذ بعض بلاد الشرق حصل لأهل بغداد منه رجفة فرحل غالب أهلها منها ، منهم والده جلال الذين نصر الله فقدم عليه القاهرة سنة تسع وثمانين فقابله الملك الظاهر برقوق بالإكرام ، وجعله تنيخ الحديت بمدرسته ، ثم ولاه مشيخة السميساطية بدمشق وناب محب الدين في القضاء لا بن مغلى والمجد سالم ، وتنقلت به الأحوال إلى أن ولى قضاء الحنابلة بالقاهرة - من غير سؤال منه ، عن قاضي القضاة علاء الدين بن المغلى سنة ثمان وعشرين وثمانمائة ، ثم عزل بعز الدين عبد العزيز البغدادى المشهور بالقدسى ، ثم أعيد في صفر سنة إحدى وتلاتين واستمر إلى أن مرض في سنة أربع وأربعين وطال مرضه حتى زاد على شهرين .
فحدتنى شيخنا شيخ الإسلام أبو الفضل ابن حجر من لفظه قال : مللت من المطالعة يوم الأحد ثانى عشرين جمادى الأولى من السنة ، فأخذت كتاب دمية القصر للباحرزى استروح به ، فوقع بصرى على ثلائة أبيات للمظفر بن على يرتى بها أبا يوسف الحنبلى ، وهى بلانى الزمان ولا ذنب لى يلى إن بلواه للانيل وأعظم ما ساءنى صرفه وفاة أبى يوسف الحنبلى ضياء العلوم ولكن خبا وتوب الجمال ولكن بلى قال : فانقبض خاطرى ووقع قلبى أنه يموت فيى هذه الشكوى لأنه حنبلى وله ولد اسمه يوسف ، ووقع فى خاطرى أن موته يكون بعد ثلائة أيام لكون الأبيات ثلائة ، فكان الأمركذلك ، فمات يوم الأربعاء خامس عشر جمادى المذكور
وحدتنى العلامة القاضى عز الدين أحمد بن قاضى القضاة برهان الدين إبراهيم الكنانى الحنبلى وقال: ألما مرض ابن المغلى مرض الموت سالتنى أمى عنه ليلة وأنا أتصفح كتابا ، وكنت أحب موته ليتولى القاضى محب الدين هذا فوقع بصرى على قول الشاعر .
رب فوم بكبت منهم فلما صرت فى غيرهم بكيت عليهم فمات ، وولى القاضى محب الدين فكان ما نطق به الشعرفإنه لم ينصفه وقدم عليه الجهلة وقاسى منه في ذلك شدائد وسمع الحديث على خلائق ببغداد وحلب والقاهرة ، وسمع من سيرة أبن سيد الناس الكبرى من أول المجلس السادس وأوله غزوة بني سليم على الشيخ شمس الدين الفرسيسى إلى أخر المجلس الشانى عشر وهو أخر الكتاب كما فى محمد بن حسن المخلمى - 94- أحمد بن يعقوب بن أحمد بن عبدالمنعم بن أحمد الأطفيحى تم الازهرى الشافعى ، القاضى شهاب الدين أمين الحكم ونقيب شيخ الإسلام ولى الذين ابن العرافى ثم شيخ الإسلام ابن حجر ابن العلامة الصالخ شيخ الأقراء شرف الدين ولد سنة تسعين وسبعمائة تقريبا ، فرات عليه المسلسل بالأولية ، وهو أول مسلسل سمعته عليه وأول حديث فراته عليه مطلقا .
أنبانا البرهان الشامى فقال . وهو أول حديث سمعته عليه يوم الاثنين 14 رمضان سنة 294 ، والعلم سليمان بن عبد الناصر بن إبراهيم الابشيطى الشافعى والإمام الشمس محمد بن أحمد بن محمد الأذرعى الحنفى مفترقين، وهوأول حديث سمعته عليهما مطلقا ، قالوا ابنانا الصدر الميدومى وهوأول ، وسمع جزء ابن ريان على الحافظين الزين أبى الفضل بن العرافى والنور أبى الحسن الهيثمى ، قالا أنبانا أبو حفض عمر بن محمد ، أنبانا ابن النجار ، أنبانا ابن طبر زد ، وسمع على البرهان الشامي جميع مسند الذارمى ، وسمع جميع المجالسر الخمسة وهى الثالت والرابع والسادس والسابع والحادى عشر من أمالى أبى محمد الجوهرى على الحافظين أبى الفضل العراقى وأبى الحسن الهيتمى كما في أحمد بن محمد العقبى (3) ، وسمع جميع فضائل الشام لابىي الحسن .
الربعى المالكى على الجمال الخلاوى ، أنبانا البدر وأبو عبدالله محمد بن أحمد بن خالد الفارقى ، أنبانا أبو بكر محمد بن إسماعيل الأنماطى ، أنبانا أبو الفضائل ناصر الدين محمود بن على الفرشى ، حدثنا أبو الحسن على بن أحمد بن زهر التميمى المالكى ، حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن شجاع المؤلف ، وسمع على النجم البالسى مجالس من والترغيب والترهيب « للاصبهانى - 95- أحمد بن يوسف بن محمد بن أحمد (1) بن الزين محمد ، الشيخ الإمام العلامة المفنن الفقيه الفرضى الحيسوب ، القاضى شهاب الدين السنيرجى الشافعى ولد سنة ثمان وسبعين وسبعمائة في أواخرها بعد قتل الأشرف شعبان بنحو عشرة أيام بالمخلة العظمى ، وقرا بها بعض القرأان وأكمله بالقاهرة
وأخذ الفقه عن السنراج البلقينى والشيخ شمس الدين العرافى والبدر الطنبدى وغيرهم [وأخذ] الفرائض عن الجماعة) والشهاب العاملى ، والنخو عن الشيخ شهاب الدين العبادى ونظم أرجوزة فىي الفرائض سماها [المربعة ] لكونها حوت أربعة أقسام ، الحساب والفرائض والوصايا والجبر والمقابلة ، عذتها ثلائمائة وثلات عشر بيئا على عدد الأنبياء والمرسلين ، وفرظها له جماعة ، منهم : ابن الهائم وابن خلدون وشيخنا الشمس الجزرى وغيرهم ، وأثنوا عليه وعليها ، وذلك في سنة تسع وتسعين ، وشرحها في مجلدة وشرع في تصنيف بديع في الفقه سماه والطراز المذهب لأحكام المذهب] وصل فيه إلى الإقرار ، ثم أكمله بعد ذلك .
وناب في القضاء للجلال البلقينى سنة أربع وثمانمائة ، وكذا لمن بعده ، وصح فريب بلوغه .
وسمع السراج البلقينى والصلاح الزفتاوى والزين العرافى وغيرهم ، وهو من أعيان نواب الشافعية بالقاهرة أو عينهم علم] (1) ، غير أن قلمه فى التصنيف أحسن من لسانه ، يخطى كثيرا في البحث وينتقل ذهنه من مسالة إلى أخرى ، ويجازف فى النقل ، لا يتوقف أن ينسب إلى مذهب الشافعى مهما خطرفى ذهنه بل وإلى نض الشافعم
Неизвестная страница