Унван аз-Заман фи Тараджим аш-Шуюх ва-ль-Акран
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Жанры
كتبت وفى قلبى من الشون لوفة ونار صبابات الهوى تتضرم وعندى من الأشواق مالوشرختها لطال ، ولكن أنت بالحال أعلم -68- أحمد بن محمد بن على بن أحمد بن الشيخ عبد الرحمن ، الشيخ شهاب الدين بن القرداح ، بضم القاف ، الواعظ ، وقد اشتغل فى فنون من العلم ، وأتقن الميقات ، وضرب فى العلوم العقلية بنصيب ، ونظم ونتر النظم الوسط فما دونه سمعت أنه بحث اقليدس كاملا على شيخنا الشهاب ابن المجدى وانتهى إليه حسن الإنشاد في زمانه ، مع قبول الوجه والكلام والفصاحة ورخامة الصوت وحسن الشكل ، وله اليد الطولى في الضرب بالعود ، وهو استاذ فى
ضرب السنطير ، وكان الملك المؤيد أبو النصر شيخ يميل إليه ويأخذه معه فى متنزهاته وخلواته سمعت بإنشاده كشيرا من نظمه وغير نظمه ، وأنشدنى فى سنة سبع وعشرين وثمانمائة بالقاهرة قال : كنت أوذن للملك المؤيد واستبح فى الليل ، ومن المقرر أنه لا يتمكن من الأكل على اسمطة الأتراك إلا من قل حياؤه ، وارتكب الدناءة بالطلب والخطف ونحوذلك قال [ولست بحمد الله في هذا الباب : فكنت أنال المشقة بسبب قلة التفقد ، فاجتمعت بالقاضى ناصر الدين محمد بن البارزي كاتب السر وأنشدته فى ذلك ، ارحم عبيدا ذاب من ألم العنا والجوع والتسهيد والتبريح هبنى عملت مودنأ لكننى بشر ، ولست أعيش بالتسبيح توفى يوم السبت خامس عشر ذى القعدة الحرام سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بالقاهرة - 69 - أحمد بن محمد بن على بن إسماعيل بن على بن محمد بن محمد الزاهدى ، خادم مقام سيدى الشيخ رسلان بدمشق ذكر أن مولده سنة سبع وثلاتين وسبعمائة . [ ومات سنة 839]
- 70- أحمد بن محمد بن على بن حسنن بن إبراهيم ، أبو الطيب شهاب الدين ابن الشيخ صلاح الدين الصالح المقرع ، شمس الدين الأنصارى الخزرجى السعدى العبادى ، الحجازى الأصل ، المصرق الشافعى ، الأديب ، البارع ، المفنن ولد فى الذرب الاصفر قرب باب النصر من القاهرة فى سابع عشرى شعبان سنة تسعين وسبعمائة أخبرنى أنه كان يلقب ازكى الدين ابتداء ، وأنه كانت عندهم نسبة تتصل بسعد بن عبادة فأعدمها قريب لهم في كائنة فظيعة فعلها حفظ القران ، وقرات عليه وأجازنى ، وتلى برواية أبى عمرو على أبيه ، وحفظ كتبا عرض منها العمدة ونور العين امختصر السيرة الكبرى النبوية : كلاهما تصنيف الحافط فتح الدين بن سيد الناس ، ولالتنبيه و الملحةعلى الزين العرافى وولده الولى أحمد واشتغل فى النحووالفقه وغيرهما ، وأخبرنى أن أول شنيخ سمع عليه بحث العلم الشيخ كمال الدين الذميرى ، وقد لازمة مدة وهو صغير ، وسمع عليه من شرحه لابن ماجة ، وحصلت له منه ملاحظة ، ودعا له وأخبر أنه يحبه وأخذ الفقه عن العز ابن جماعة والشمس وغيرهما ، و[ أخذ] النخوعنهما وعن الشيخ ناصر الدين بن أنس والشهاب الخناوى ، و[ أخذ] الفرائض عن أبن أنس ، ولازم قاضي القضاة شمس الدين البساطى وقاضى القضاة ولى الدين العرافي فانتفع بهماكثيرأ في الفقه والنحووالاصل وغيرها .
وحج سنة ثلاث وأربعين ، ودخل دمياط ، وعنى بالأدب كثيرا إلى أن تقدم فيه على أقرانه ، وصار أحد أعيانه .
وصنف مجموعا سماه روض الآداب يشتمل على منظوم ومنتور وغزل ومدح والغاز ومفاخرات وأزجال وموشحات وحكايات وغير ذلك ، وأخر سماه حبيب الحبيب ونديم الكئيب يشتمل على مقاطيع ليس غير ، وهو مرتب على حروف المعجم ، وانتزع الأبحر ، ونظم في فنون الأدب وأكثر وهو حلو الكلام ، طريف النادرة ، خفيف الروح ، سريع الجواب ، كثير التلاوة ، حسنن الصورة ، حدثنى أنه رأى داخل باب النصر من القاهرة شخصا موسطا، أقعد على نصفه الذى فيه رأسه على رماد ، فاستمر بعد أن وسط من بعد العصر إلى المغرب يتخدت حديئاكثيرا منتظما وحكى للناس أنه مظلوم وأطعموه بطيخا وغيره ، فعند المغرب رفسه شخص فقلبه [ فبقى قلبلا ومات ، ووجدوا الذى أكله متغيرا عرض الشيخ شهاب الدين ملحة الأغراب على الزين أبى الفضل العراقى وأجازله أن يرويها عنه عن أبى عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الخباز عن الكمال بن عبد عن أبى طاهر الخشوعى عن الحريرى ، وأجازله جميع ماله وعنه ، وكذا ابثه ولى الدين والنور الهيثمى والزين عبد الرخمن بن على بن خلف الفار سكورى ، وسمع [الأربعين] لعبد الخالق السحامى مع ما بأخرها تخريج أبى الحسن الشهر صتلنى على قاضى القضاة المجد إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن موسى الكنانى الحنفى
أنشدنى من لفظه لنفسه يوم الثلائاء ، 14 ذى القعدة سنة سبع وثلاثة وثمانمائة بالقرا سنقرية [ قصيدة] على وزن [ قصيدة لابن زيدون] في ضد معناها ، ملكت فاحكم بمهما إن تشا فينا ها أنت ممرضنا ها أنت شاقينا لسنا تؤمل شيئا منك غير رضا وقربنا منك ، يا أقصى أمانينا حا شاة بإغاية الأمال تبعدنا فما من البر إبعاذ المحبينا روحى الفدالحبيب قد دنا ووفى ولا رقيب ولا واش فيددينا لا يشتهى الراح مغ ظلمله أبدا ولا الظما نشتك مادام يزوينا يسعى لنا بشعول من شمائله وبالجدود يحيينا فيخييئا فى روضة رقصت أغصانها طربا من شدوورقا عن الالحان يغنينا شقيقها شق غيظا قلب حاسدنا وحسن منئورها المنظوم يلهينا والقلب سر بعيش قد صفا فدعى بأن ندوم ، فقال الذهر :، أمينا والشمل مجتمع لا يشتفى أبدا يوما من الذهر واشيئا ولا حينا فإن بكينا فليس الدمع من حزن لكن فرط السرور المخض يبكينا لا يعرف الحبة هجرانا ولا مللا ونحن لا يعرفا السلوان نادينا رأت حاسدنا يشكو الزمان فما يزال يغصيهمو قهرا ويرضينا نمسى وتصبح فى ظل الوصال وقد أضحى التدانى بديلا من تنائينا حدثنا الشيخ شهاب الدين الحجازى قال : مرت لى غرائب في عمرى ، منها أنى كدت أغرق فى بطيخة ، وذلك أنى لما كنت صبيا حملت بطيخة صيفية على رأسى وإذا هى منتهية جدا ولم يكن على رأسى غير طاقية ، فتقورت فدخل رأسى فيها حتى عطت على أنفى وفمى ، وشرعت أريد رفعها فمنعنى من ذلك نزولها إلى أسفل لتقلها ، فطأطات رأسى حتى نزلت منه
ومنها : أنى كذت أغرق فى زير ، وذلك أنى دخلت إلى مدرسة بيبرس فى شيدة الخر وأنا شديد العطش ، فنظرت فلم أجد بها ماء إلا في قعر أحد أزيارها وهوكبير جدا ، فمددت يدى بالكوز إلى الماء فحملنى الطمع على أن زدت شيئا ، فانقلبت على رأسى وأيقنت بالهلكة ، فجعلت رأسى فى جانب الزير وأسفلى فى جانبه الأخرواستدرت جدا ، وأردت الاعتماد بيذى في جوانب الزير فإذا هى شديدة اللزوجة من الطين الذى قد لصق بها من الماء ، لاتثبت بها وأنا مع ذلك انخفض إلى الماء قليلا قليلا حتى وصل رأسى إليه وأنا في هذه الحالة - بشهادة الله - أتفكر فى أن الناس يستسمجوننى على هذه الموتة ، فيقال مات الحجازى ، فيقال متىا فيقولون الساعة رأيناهاا فيقال: غرق؟ فيقال : فى البحرا فيقال : لا ، فيقال : فى البركة فيقال : لا ، فيقال : في الخليج فيقال : لا ، فيقال : فى البثرا فيقال : لا ، بل في الزير ، فيشتد التعجب من ذلك ولا تحكى لهم الحكاية إلى أخرها على وجهها حتى يتداعى الناس لسماع ذلك من كل ناحية ويستقبلنى كل من يسمع ذلك ويقولون : هذا رجل لا يدع التغريب لا فى حياته ولا فى مماته فلما وصل رأسى إلى الماء تداركنى اللة بلطفه فوقعت يدى على نقرة فى الزير صغيرة فاعتمدت عليها بإصبعى ولم أزل أبدل جهدى حتى تخلصت وقد بلغت الروح الترافي وأيقنت أنه يوم فراقى ومنها أنه اتفق بوما أن جعلت . جميع لباسى جديدا حتى العمامة والقبقات وذهبت لبعض شأنى ، فلما كنت بالصنادقيين عند دكان الشرائحى واتفق أن ذيح أحد غلمان الجرائحى وزة فانفجرمن ودجيها عيئا دم فصعدا كالسهم ، فأضابا عمامتى ولونثا مادونها من لباسى حتى سير القبقات وأخذت كلا منى ومن الذابح بهتة ، فبقى كل منا على حاله : أنا واقف مكانى وهو ممسك برقبتها والدم فائر على حتى امتلات تيابى ، فرجغت لأغيرها ، فلما
كنت تجاة الصالحية عند ذكان البطيخى دست على قشرة بطيخة فعلا من تحتها من ذلك الطين الخبيت الريح، والحماة الرقيقة التى تجتمع من عفونات القشور وغيرها بتراب من داخل ، فأصاب سراويلى وبطنى وباطن ثبابى حتى انتهى إلى دقنى ، فزاد غيظى واستمريت راجعا ، فلما حاديت مسجد الفجل إذا شخص أمامى على رأسه دست فخفت أن يزيدنى ستخاما فالتفت فإذا شخص وراثى ومعه خظب ، فخفت أن يحرق بعض تيابى ويضايق ما بينها ، فتزايد وجلى وتخيرت فى أمرى فاضطربت رجلاى ، فضربت فردة القبقات اليمنى والفردة اليسرى يز رجلى اليمنى ، فأذمتاهما وانتزت إحداهما بدرج حتى وقعت داخل كأنون الطباخ ، فتصايح الناس ، فاتوا بها فأخرجوا القبقابة تلتهب نارا فدفعت إليهم الاخرى وذهبت ، فأحضر لى بعض الناس قبقابا زحافا فلبسته وتوصلت به إلى بيتى ولما فرع من هذه الحكاية قال : ان كثيرا من الناس يظتون أنى صنعتها لكثرة غرائبها ، تم خلف بالله جهد يمينه أنها وفقعت له برمتها ، وما اخترعها وأراه بعض أصحابه بيتين مواليا لا يعرف قائلهما فيهما التزامات كثيرة ، وهى أنه إذا أخذ من كل قفل من الأقفال الأربعة شطرة اجتمع من ذلك بيتان من بحر المجتت ، ثم يتهجى حروف بيتى المجتت فيكون بيتين مواليا ، ومع ذلك فعدد أحرف كل بيت عشرة فقط ، وادعى أن ذلك لا يقدر عليه أحد ، وهما : تقول سيبك منى يا شقيق البدر تقول : خذ غتنى بالخنا والغدر وكان ظنك إنى يا جليل القدر يكون ذلك منى عند ضيق الصدر
قال الشهاب : افقدخت الفكرة فادنوت بيتين في ذلك المجلس على هذا المنوال ، وزذت في الالتزام الاشتقاق وهما : بدى لعزك ذلى ، فارحم الإذلان وعاد ودك خلى ما بدا إخلال ، وراء ظلك ظلى ، فا نتفى الأضلال وكان خبك على جيد الأغلال ، ثم يقال: يداا لعزك ذلى وعاد ودك ورام ظلك ظلى ، وكان حبك على ثم يقال: يا ذال ألف ، لام ، عين ، زاى ، كاف ، وال ، لام يا واو ، عين ، ألف ، وأو ، دال ، كاف ، مالام يا واو . راء ألف ، ميم طا ، لام كاف ظا لام يا فا ، كاف ، ألف ، نون ، حا ، يا ، كاف ، عين لا ، ويا ونظم البحور الستة عشر وبعض الفنون من القرأان العزيز ، وجعل لذلك خطبة سماها اقلاتد النحور ، من جواهر البحور -71 - أحمد بن محمد بن على بن درباس ، شهاب الدين بن علاء الدين ولد
- 72 - أحمد بن محمد بن على بن على بن معين بن سابق ، الفارسكورى الشافعى ، شهاب الدين بن معين الدين بن الحاج على ، المشهور بلقت والده .
Неизвестная страница