Унван аз-Заман фи Тараджим аш-Шуюх ва-ль-Акран
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Жанры
-59- أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد المحسن ، القاضى شهاب الدين الزفتاوى الشافعى ، ناتب الحكم بجامع الصالح خارج باب زويلة من القاهرة .
ولد قبل سنة سبعين وسبعمائة تقريبا بمصر العتيقة ، وقرا بها القران وصلى به ، تم حغظ الحاوى وألفية ابن مالك ومنهاج الأصول ، وحضر دروس الفقه عند السراجين : ابن الملقن والبلقينى والشيخ بدر الدين الفويسنى والشمس بن القطان الكنانى والشيخ نور الدين الأدمى ، وقرأ الاصول عند البلقينى ، وحضر دروس العز محمد بن جماعة فى المعقولات ، وحضر عند البرهان الأنباسى ، وبحث فى النخو على ناصر الدين بن داود منكلى بغا ، وبحث على الشمس القليوبى ، وحج مرات ، وناب في القضاء عن الصدر المناوى . . . . والصالحى ومن بعدهما فى القاهرة والبلاد ، وأجاز باستدعائى ، وفرات عليه جزء ابن الجهم على البرهان الشامى ، وسمع ترغيب الأصبهانى على النجم البالسى - 60 - أحمد بن محمد بن أحمد ، الذهبي أبوه ، الصالحى ، الشيخ شهاب الدين بن ذرينى الأموى نزيل الروضة من الصالحية ولد سنة سبع وسبعين وسبعمائة تقريبا
61 - أحمد بن محمد بن خليل بن هلال شهاب الدين أحمد بن العلامة عز الدين بن صلاح الدين الخاصرى الحنفى ولد سنة أربع وثمانين وسبعمائة بحلب ، ونشا على خيرودين ، وحفظ القران وحافط على تلاوته ، وكان يرتزق من كسبه سمع صحيح مسلم على ابن المرحل الحرانى .
- 62- أحمد بن محمد بن سعيد ، شنهاب الدين الشرعبى اليمنى التعزى الشافعى ، الشيخ الإمام العالم المقرع المفنن الأديبب البارع ، نزيل السميساطية : من دمشق -63- أحمد بن محمد بن صالح ، بن الفخر عشمان بن النجم محمد بن المحبى محمد ، الإمام الفاضل والأديب البارع أبو الثناء ، شنهاب الدين بن شمس الدين الأشليمى، الحسينى سكنا، الشيخ شمس الدين السعودى
الحنفى ، وكان جده لا بيه يلقتب بصلاح الدين فغلب عليه الصلاح بغير إضافة ، وربما قيل إصلاح« فظن أنه اسمه ، وكان أخر أجداده محيى الذين القاضى ، وكان جده [الصلاح« ذا أموال عظيمة ومكارم عميمة ، واتصال بالآكابر . حكى أنه مر به بعض مشايخ العرب فأضافه فقال إنه لم يرأكرم من ثلاثة كلهم فقهاء، ، وعد الصلاح أكثرمهم . وكان جده لأمه عالما صالحا أديبا مصنفا .
ولد الشهاب في حدود سنة عشرين وثمانمائة بخط الحسينية من القاهرة ، وقرا بها الفرأن وصلى به ، وحفظ العمدة لعبد الغنى ، والمنهاج للنووي والفية ابن مالك ، ومقدمة الشهاب الحناوى المسماة بالذرة المضية فى علم العربية وجمع الجوامع [وتلخيص المفتاح] ، وعرض بعضها على أعيان العصر وأجازله منهم الرواية شيخ الإسلام قاضى القضاة ابن حجر وقاضى القضاة محب الدين بن نصر الله البغدادى الحنبلى والمجد البرماوى الشافعى ثم أقبل على التفهم وسنة نحو الخمسة عشر فخاض بحار الفنون وغاص لحج غمراتها حتى حصل على الدر المكنون ، وجد فى اشتغاله واجتهد ، وطلب التعدد في الأمورفاقام ما قد وهنه ، فارتقى ذرى النجوم ولا بدع ، وقعد يبخت محفوظاته على علماء العصر ، فأخذ العربية عن الشهاب الحناوى وهو أول شيخ بحت عليه وانتفع به جدا ، وأخذ المنطق والعروض عن الشيخ أبى القاسم النووى ، والمعانى والبيان عن الشيخ عضد الدين عبد الرحمن بن الشيخ يحيى السيرافى شيخ الظاهرية والصرف عنه وعن الشمس القاياتى ، وأصول الدين عن التقى الشمنى ، وأصول الفقه عن الشمسين الونائى والقاياتى والفقه عنهما وعن الشريف النسابة ، وعلم الحديث عن شيخ الإسلام أبن حجر ، فبرع في هذه الفنون كلها في مدة غير طويلة
وله النثر الفائق والنظم الرائق الممكن القوافى ، المنسجم الألفاظ والمعانى أنشدنى من لفظه لنفسه ما كتبه إلى الشهاب ابن السعود ملغزا في كأس وقد ساله مرارأ أن يكاتبه بشيع من شعره فقال : ألا ياشهابا لى بأنواره هذى وللضد منه جذوة النار تلفح ويادا الحجى الوارى زناد ذكائه على أن فيه عاقلا ليس يقدح فديتك ياحلوالمراشف واللما على أنه عند المدافة يملح أذا ارتشف المشتاق ياصاح تغره غدا ثملا من ريقه يترتح بمبسمه الزهر الأقاحى تضوعت ووجنته فيها جنى الود ينفح ينم بعا اشتودعته ويذيعه وكل إناء بالذى فيه ينضح ويسحب ذيل الشرب من مرح ، ولا عجيب لكاس إن غدا وهو يمرح يبيت يكيل التبر لكن مع الغضا تراه البرايا ساهدا حين يضبح يقوم على ساق يسرك منظرا وفى الكعب وصف من ملاحد يترع عجبت له ، كم فيه قد حارذو حجى على أن أنوار الهدى منة تلمع وأعجب من ذا أن خمر فؤاده يمج ، ومنه الماء يطفو ويطفح تركب عندى من ثلاثة أحرف وقد قيل تلن الثمن من ذاك أرجع وإن صحف الإنسان مقلوب لفظه يجده جوابا منه في اللج يسبح فأفصح بما الفرن فيه فما أرى سواك فتى عن رمز معناه يقضع وعش مابدى شكل الهلال وأشرقت شموس ، ولاحت ألجم تتوضع
فقال أبن أبى السعود مجيبا: بحسن ابتداء جاء لغزك يوضع صحيح وداد وفوانجى وأنجح وأهديت لى في الكأس لفظا مقرقفا وكل إناء بالذى فيه ينضح وأثلجت صدر اللغز واستيقظ الحجا ألم تر احاءات الروى تنحج وياليت ذاك الشعرجاء مرادفا ليعجب منه قافلا وهو يفتح ولست أجيب الأن عنه لأنه يسابقه التفسير منك موضح ولكن بدى لى أن أحاجى ناظما فلاينثنى المقصود ما عنه أبرح واستمر إلى الاخر على هذا النحو الملحون بهذه الالفاظ الركيكة والمعانى السافلة وهو لعمرى لأيشعر ، وهو مع ذلك يظن - بل صرح لى بما يقتضى - أن نظمه أحسين من نظم الملغز ، بل أنه ليس بينهما أفعل تفضيل ، فيا لله العجب من هذا الحمق المتمكن والجهل المركب أنظر كيف تهأفت على قوله اأشجى وأنجحا من أجل قول ابن صالح يطفو ويطفح وقايس بين الكلامين وفقك الله ، ما أقعد ذاك وأطيش هذا كيف يليق بمن عنده أدنى أدب أن يضمن وكل إناء الشطر هذا التضمين الذى هو باسم التلقين أولى بعد ذاك التضمين البديع وتدير قوله لمزرقنا ، وفاصلا ، ومفتح والله لقد رأيتهن بخطه ونبهته فوجدته مشيحا ، وتأمل قوله «الاينثنى المقصود ما عنه أبرح] هل له ملاءمة بالصدر؟ لكن ما أحسسن قول ابن صالح أن قاضى القضاة شيخ الإسلام ابن حجرلورأى هذا البيت لرجع عن قوله إإن شعر المذكور غير ممكن القوافي
وقال إنه غير ممكن الاشطار وقد مدح الشهاب بن صالح المذكور شيخنا تبخ الإسلام ابن حجر لما خطب لتدريس مقام إمامنا الشافعى عند توليه ، وكان شخص قد رأى فى المقام قبل أن يتحدث بولايته بيسير - الإمام الشافعى قد جاء للسلام عليه فكان تأويلا قريبا عجيبا بقصيدته الطنانة التى ذكرتها فى ترجمة شيخ الإسلام ابن حجرالتى مطلعها ، لواحظه تجنى وقلبى يعذب فلا سلوتى عنه ، ولا الصبر يعذب وأنشدنيها من لفظه غير مرة وذلك فى شعبان سنة ست وأربعين وثمانمائة ، وأنشدنى ابن صالح من لفظه ونظمه هذه المقاطيع وهى قوله : ورب عذول قد رأى من أحبه فقال وعندى لوعة من تجانبه أهذا الذى يسبى حشاك بعينه فقلت : نعم يا عالى وبحاجبه وقوله :.
وظبى من الاتراك حاول عاذلى كلاما عليه وهوللقلب ما لك فلما تبذى خصره وجفونه ومبسمه : ضاقت عليه المسالك وقوله فى مليح يسمى خضرا ، أضحى ينادى خضر ثغر بجقنى حما يا حيذا كاس طلا وحبذا عين حما وقوله فى مليح يسمى فرجا مضمنا ، والتورية مثله ،- يبكى فؤادى هم الصد يا فرج وفيك أصبح صدرى ضيقا خرجا واستيأس القب حتى رحت أنشده يامشتكى الهم دغه وانتظر قرجا وقوله فى مليح يدعى بابن شهيدة .
Неизвестная страница