Успех в истории праведного Иосифа
عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق
Жанры
فيومئذ وقعت الواقعة . وقوله: «إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون»، مأخوذ من آيات كثيرة، ومنها الآية الثانية عشرة من سورة «النحل»:
وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون . وقوله: «ولمثل هذا يا مولاي فليعمل العاملون»، فمأخوذ من الآية رقم 61 من سورة «الصافات»:
لمثل هذا فليعمل العاملون .
ولم يكتف تادرس وهبي باستخدام الآيات القرآنية في هذه الخطبة، بل استخدم أيضا الأحاديث النبوية الشريفة باللفظ أو بالمعنى. فعلى سبيل المثال قوله: «إنما الفضل لمن أطاع مولاه، ولو كان عبدا حبشيا»، مأخوذ من الحديث الشريف: «أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيرا. فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وإن كل بدعة ضلالة». هذا بالإضافة إلى تطعيم خطبته بكثير من الحكم والأقوال المأثورة، مثل قوله: «من جد وجد، وكل ما هو آت أت». (5) تاريخ بطرس الأكبر
في عام 1904، نشر تادرس وهبي بالمطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر المحمية، كتابا بعنوان: «الأثر النفيس في تاريخ بطرس الأكبر ومحاكمة ألكسيس». وجاء في الكتاب: إنه من إنشاء عزتلو وهبي بك، مدير مدرسة الأقباط الكبرى، وناظر المدارس القبطية! وهذا يعني أن الكتاب مؤلف وليس مترجما، كما قال الزركلي.
9
ولكن الأهم من هذا، هو ما صار إليه تادرس وهبي من المناصب في هذا العام أو ما قبله، حيث إن الكتاب ينص على أن تادرس وهبي في عام 1904 كان مديرا لمدرسة الأقباط الكبرى! تلك المدرسة التي تعتبر أول وأكبر وأهم مدرسة للأقباط في هذا الزمان! مع احتفاظه بمنصبه الآخر، وهو نظارته للمدارس القبطية! علما بأن المنصب الأول لم يذكر إلا في مرجع واحد!
10
وإذا أتينا إلى وصف محتويات هذا الكتاب، سنجده يتكون من 160 صفحة من القطع المتوسط، بدأه المؤلف بمقدمة مسجوعة طويلة، محلاة بالمحسنات البديعية والصنعة اللفظية، ومطعمة بالآيات القرآنية،
11
Неизвестная страница