الهمزة، كقوله: (النَّشأَة) و(المَؤودَة) و(جَزاءً) و(شَيئًا) و(دِفء) و(الخَبء) وما أشبهه.
إلا أن المتطرفة إذا نقل حركتها إلى ما قبلها وحذفها أسكن الحرف المتحرك بحركتها للوقف نحو: (دِفء) و(الخَبء) وله أن يروم الحركة، ويشمها في المجرور المضموم، لأن مذهبه الروم والإشمام، وهو الإختيار له، والإسكان جائز، وهو الأصل.
وإن كان الساكن الذي قبل هذه الهمزة زائدا، فلا يكون إلا أحد حروف المد واللين.
فإن كان ياءا أو واوا قلب الهمزة التي بعده حرفا من جنسه بأي تحركت وأدغم ذلك الزائد فيه، كقوله: (خطيئة) و(هنيئًا) و(النسىء) و(ثلاثة قروء) وإن كان الزائد ألفا جعل الهمزة التي بعده بين بين أن الألف لا ترغم نحو: (وَما كانوا أَولياءَهُ) (إِن أَولياؤه) و(لائِم) يجعلها
1 / 54