- 100 - أحمد بن محمود بن عبد السلام بن محمود الخطيب ، شهاب الدين العدوى نسبة إلى أبى البركات بن الشيخ مساف أخى الشيخ عدى البقاعى البيت فارى ، بفتح الموحدة ، ثم تحتانية تم فوقانية وفاء ، وقبل ياء النسب راء، نسبة إلى بيت فار من البقاع ، الشافعىي ، خطيب صرفند ولد فى جمادى الأولى أو الأخرة سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة بصرفند ومات في أوائل ربيع الأخر من سنة تمان وستين وثمانمائة بدمشق على ما بلغنا بالقاهرة ، وكانت له جنازة حافلة ثم تحرر أن وفاته كانت ليلة الثلاثاء( ثانى ربيع المذكور

- 101 - أحمد بن الشريف موسى بن عبد الرحمن بن عبد الناصر الشطنوفى ولد - 102 - أحمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله ، القاضى شهاب الدين الصنهاجى ، المغربى الأصل ، المنوفى الشافعى ولد بعد سنة تمانين وسبعمائة تقريبا بمنوف ، مات بالقاهرة فى العشر الاخير من شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسين وثمانية مائة -103 - أحمد بن نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر ، فاضى القضاة محب الدين بن العلامة أبى الفتح جلال الدين ، التسترى الأصل ، البغدادى ثم المصرى قاضيها الحنبلى

ولد يوم السبت سابع عشر صفر سنة خمسين وسبعمائة ببغداد ، ومات بكرة يوم الأربعاء . خامس عشر جمادى الأخرة . وفى تاريخ شيخنا [جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وثمانمائة بالمدرسة المنصورية بالقاهرة ، وصلى عليه بباب النصر قاضى الشافعية الشهاب ابن حجر ، ودفن بتربة السلامى قرب تربة صوفية سعيد السعداء ، وكانت جنازته حافلة وكان مرضه طويلا زاد على شهرين وتنوعت أوجاعه ، وهو مع ذلك ملازم للصلاة .، قائما ئم قاعدا ثم مستلقيا ، بالوضوء ثم بالتيمم وصلى صبح اليوم الذى مات فيه ولم يغب له ذهن ، رحمه الله. وولى بعده بأيام البدبر بن البغدادى قضاء الحنابلة ، واستقر ولده يوسف فى تدريس المنصورية والأشرفية - 104 - أحمد بن يعقوب بن أحمد بن عبد المنعم بن أحمد ، شهاب الدين الإطفيحى الأزهرى الشافعى ، نقيب قاضى القضاة ، أبو عبد الرحيم الأتى ولد سنة تسعين وسبعمائة تقريبا ، ومات قبل العشاء من ليلة الأحد حادى عشر ربيع الأول سنة ست وخمسين وثمانمائة بالقاهرة ، وصلى عليه فاضى الشافعية الشرف

المناوى ، وكانت جنازته حافلة بالقضاة والعلماء والطلبة ودفن فى أقضى الصحراء بجوار سيدى عبد الله المنوفى ، وعظم تأسف الناس عليه ، وأطبقوا على حسنن الثناء عليه ، ولقد كان جديرا بذلك فإنه كان من أفراد الدهر قولا وفعلا ود مائة أخلاق وعلو همة وحسن سياسة باشر نيابة القضاة الشافعية وأمانة الحكم ذهرا طويلا وخالق الناس بخلق حسن .

- 105 - أحمد بن يوسف الملقب شغيلة [بضم الشين المعجمة بعدها غين مشددة] بن محمد بن محمد بن زين الدين محمد ، العلامة القاضى شهاب الدين الشيرجى نسبة إلى عمل الشيرج لأن أباه كان يعانيه المصرى الشافعى ولد فى أواخر سنة تمان وسبعين وسبعمائة بالمحلة ، وأصله من منية الخلوجى بفتح الهاء المهملة وضم اللام المشددة وقيل إن ابنه القاضى أوحد الدين أراد أن يسرع بدفنه كما هو السنة ، فسئل عن محل الصلاة عليه فقيل الجامع الأزهر ، فصلى الناس الجمعة فيه وهم لا يشكون أنه يؤتى به وقت فلم يفعل ذلك ، ثم طال انتظارهم فانصرف ناظر الخاص ثم لم يؤت به إلا بعد صلاة العصر ، فقال القاضى المالكي الحسام بن حريز، امتنع علينا امتناعان ، المكان والزمان وصلى عليه القاضى الشافعي العلم صالح البلقينى

- 106 - أسية بنت جار الله بن صالح بن أبى منصور أحمد بن عبد الكريم بن أبى المعالى ثلاث بن عبد الرحمن بن على بن الحسين بن على بن الحسين بن محمد بن شبة بن أياد بن عمرو بن العلاء الشيبانى ، الطبرى الأصل ، المكى أجازلها في سنة سبع وتسعين وسبعمائة بمكة المشرقة - 107 - أمنة بنت نصر الله بن أحمد بن أبى الفتح بن هاشم بن أابراهيم بن نصر الله بن أحمد ، عمة القاضى عز الدين الكنانى الحنبلى المقدم مولدها سنة سبعين تقريبا ، وماتت ظهر يوم الثلاثاء سابع عشر شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وثمانى مائة ، ودفنت من الغد على أبيها بتربة الحنابلة بالصحراء من القاهرة .

- 108 - ابراهيم بن أحمد بن أحمد الميلق [بوزن حيدر] بن محمد بن عبد الواحد بن قاسم بن كليل إمصغرا بن عبد الخالق بن طاهر [بالمهملة] بن حسين بن حسن بن جرير [بالجيم] بن عبد الله بن نعمان بن المنذربن ماء السماء اللخمى الحسينى نسبة إلى حسين من أجداد القاضى برهان الدين بن بدر الدين بن الميلق الشاذلى ولد رايع شهر رمضان سنة أربع وتمانين وسبعمائة بالقاهرة ، هكذا أملى على هذا النسب فقلت له إنه غير ممكن عادة الوصول الى العرب قبل هذا العدد فلم يحر ، وإننى أظن أنه اختلقه ، أو أن أحدا أبانه

ومات فى نحو النصف من رمضان سنة سبع وستين وثمانمائة بالقاهرة خاملا .

- 109 - ابراهيم ببن أحمد بن على بن عمر ، الأديب برهان الذين بن شهاب الدين الكنانى الأصل ، العسقلانى ، المليجى [بالجيم] الشافعى ولد سنة تمانين وسبعمائة ، وكف بصره فى حدود ستين وثمانمائة وكان ولده أبو الوفا بدر الدين قد انضم إلى الزين أبى بكر بن مزهر، كاتب السر فى ولاية الظاهر خشقدم بعد سنة ست وستين قباشر التوقيع عنده ومد يده إلى أصحاب الخوائج فأترى . ثم سافر معه إلى الحجازفى رجب سنة إحدى وسبعين فمات بين العقبة وينبع وكان مرض تم وقع عن الجمل ، وجاء الخبر بذلك في أواخر شعبان فشاع أنه مات ، فمات أبوه بعد بلوغه الخبرفى أوائل رمضان من هذه السنة وقد قارب التسعين ، رحمه الله وعفا عنه . ثم تبين أن ذلك كذب وأنه أخذ وظائفه وما كان له ، ثم مات بعد ذلك وأظنه في سنة اثنتين وسبعين :

- 110 - أبراهيم بن أحمد بن على بن خلف ، برهان الدين أبو السعود الطنتدائى ثم الحسينى، سبط شمس الدين البوصيرى إمام جامع البوصيرى ، الشافعى ولد [ سادس عشر جمادى الأولى سنة 0 80] - 111 - أبراهيم بن الجلال أحمد بن محمد بن محمد بن محمد ، الشيخ برهان الدين بن العلامة أبى الطاهر جلال الدين الخجندى المدنى الأخوى بفتح الهمزة والمعجمة ، الحنفى ولد سنة تمانين وسبعمائة تقريبا بالمدينة الشريفة ومات بها على ما بلغنى فى أوائل سنة إحدى وخمسين وثمانمائة ، رحمه الله .

Неизвестная страница