Умдат ас-салик ва уддат ан-насик

Ибн ан-Накиб аш-Шафии d. 769 AH
112

Умдат ас-салик ва уддат ан-насик

عمدة السالك وعدة الناسك

Исследователь

خادم العلم عبد الله بن إبراهيم الأنصاري

Издатель

الشؤون الدينية -قطر

Номер издания

الأولى

Год публикации

1391 AH

Место издания

قطر

بطُلَ صومهُ، وعليهِ قضاءٌ وإمساكُ بقيةِ النهارِ. وضابطُ المفطّرِ: ١ - وصولُ عينٍ وإنْ قلَّتْ منْ منفدٍ مفتوحٍ إلى جوفٍ. ٢ - والجماعُ. ٣ - والإنزالُ عنْ مباشرةٍ أو استمناءٍ عالمًا بالتحريمِ ذاكرًا للصومِ. [كفارةُ إفسادِ الصومِ]: يلزمُ من فسدَ صومهُ في رمضانَ بالجماعِ مع القضاءِ الكفارةُ، وهيَ: عتقُ رقبةٍ مؤمنةٍ، سليمةٍ منَ العيوبِ المضرةِ، فإنْ لمْ يجدْ فصيامُ شهرينِ متتابعينِ، فإنْ لمْ يستطعْ فإطعامُ ستينَ مسكينًا، فإنْ عجَزَ ثبتَِ في ذمتهِ، ولا يجبُ على الموطوءةِ كفارةٌ. [حكم الناسي والمكره والجاهل]: فإنْ فعلَ جميعَ ذلكَ ناسيًا، أوْ جاهلًا، أوْ مكرهًا، أوْ غلبهُ القيءُ، أوْ أنزلَ باحتلامٍ أوْ عنْ فكرٍ أوْ نظرٍ، أوْ نزلَ جوفهُ بمضمضةٍ أو استنشاقٍ بلا مبالغةٍ، أوْ جرى الريقُ بما بقيَ منَ الطعامِ في خلالِ أسنانهِ بعدَ تخليلهِ وعجَزَ عنْ مجِّهِ، أوْ جمع ريقهُ في فمهِ وابتلعهُ صِرْفًا، أوْ أخرجهُ على لسانهِ ثمَّ ردَّهُ وبلعهُ، أو اقتلعَ نخامةً منْ باطنهِ ولفظها، أوْ طلعَ الفجرُ وفي فمه طعامٌ فلفظهُ، أوْ كانَ مجامعًا فنزعَ في الحالِ، أوْ نامَ جميعَ النهارِ، أوْ أُغميَ عليهِ فيه وأفاقَ لحظةً منهُ، لمْ يضرُّهُ في جميعِ ذلكَ ويصحُّ صومُهُ. وإذا أكلَ معتقدًا أنهُ ليلٌ فبانَ أنهُ نهارٌ، أو أكل ظانًا للغروبِ واستمرَّ الإشكالُ وجبَ القضاءُ، وإنْ ظنَّ أن الفجرَ لمْ يطلعْ فأكلَ واستمرَّ الإشكالُ فلا قضاءَ. وإنْ طرأَ في أثناءِ اليومِ جنونٌ ولوْ في

1 / 117