Кумдат Назир
دراسة وتحقيق عمدة الناظر (قاعدة اليقين لا يزول بالشك)
Жанры
وقوله: قال في «الكشاف»: ((حزنا)) مفعول له. صوابه أن لا ((يجدوا)) مفعول له كما ذكرناه، وهذا أي ما ذكر من التداخل أحد احتمالين كما يعلم من عبارة "البيضاوي" (¬5) بناء على أن لا يجدوا متعلق بحزنا، أما إن جعل متعلقا ب (تفيض) فلا، وعبارته حزنا نصب على 36= وكذا في الوقوف، والأفضل أن لا يأكل مع الشك وعن أبي حنيفة رحمه الله أنه مسئ بالأكل مع الشك إذا كان ببصره علة
37=، أو كانت الليلة مقمرة، أو متغيمة، أو كان في مكان لا يستبين فيه الفجر، وإن غلب على ظنه طلوعه لا يأكل،
العلة (¬1)، أو الحال، أو المصدر لفعل دل عليه ما قبله، وقوله: أن لا يجدوا أي: لئلا يجدوا متعلق بحزنا أو ب تفيض انتهى (¬2).
[قوله: آخر رقدة: الرقدة بالفتح النومة. [مختار (¬3)] (¬4).
36= قوله: وكذا في الوقوف. يعني وقف بعرفة آخر الليل، وشك هل أدرك جزءا من الليل قبل طلوع الفجر أو لا صح وقوفه (¬5).
37= [قوله: أو كانت الليلة مقمرة، [أي] (¬6) مضيئة، كما في المختار] (¬7)، ...........
Страница 159