268

Основа книги

عمدة الكتاب

Редактор

بسام عبد الوهاب الجابي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى ١٤٢٥ هـ

Год публикации

٢٠٠٤ م

Место издания

الجفان والجابي للطباعة والنشر

بينكم﴾ والفضل أعلى منزلةً من العدل، وأولى بأولي النهى.
٩٣٧- ووصف سهلٌ رجلًا بليغًا، فقال: ما رأيت أحسن فهمًا منه لجليلٍ، ولا أحسن تفهمًا لدقيقٍ.
٩٣٨- وأخذ الطائي هذا المعنى، فقال:
وكنت أعز عزًا من قنوعٍ ... تعوضه صفوحٌ من ملول
فصرت أذل من معنىً دقيقٍ ... به فقرٌ إلى ذهنٍ جليل
ذكر البلاغة في المعاني
٩٣٩- البلاغة في المعاني ألطف من البلاغة في الألفاظ، ويستحسن منها صحة التقسيم.
٩٤٠- من ذلك قول النبي ﷺ: «يقول ابن آدم: مالي! مالي! وإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت» .
٩٤١- ولبعض الكتاب: فإنك لم تخل فيما بدأتني به من مجدٍ أثلته، أو شكرٍ تعجلته، أو أجرٍ ادخرته، أو متجرٍ تجرته، أو من أن يكون ذلك كله؛ فلم يبق في هذا الباب قسم لم يأت به.

1 / 294