242

Основа книги

عمدة الكتاب

Исследователь

بسام عبد الوهاب الجابي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى ١٤٢٥ هـ

Год публикации

٢٠٠٤ م

Место издания

الجفان والجابي للطباعة والنشر

نعتٍ، فأردت المذكر، قلت: ثلاثة نساباتٍ، والمعنى ثلاثة رجالٍ نساباتٍ، والأجود عنده ثلاثةٌ نساباتٌ، كما تقول: ثلاثةٌ مسلمون لضعف إقامة الصفة مقام الموصوف، وتقول: عنده ثلاثة دواب إن أردت مذكرًا، وإن شئت ثلاثةٌ دواب، لأن دابةً صفةٌ، وإن كانت قد قامت مقام الأسماء، ويجوز ثلاث أفراسٍ، وإن عنيت مذكرًا؛ لأن التأنيث أكثر، ويجوز عند أصحابه ثلاثة أفراسٍ إذا عنيت مذكرًا.
٨٢٤- ومن المسائل كيف تبني مثال ياقوتةٍ من حصاةٍ؟ قلت: حاصيةٌ، والأصل حاصويةٌ، قلبت من أجل الياء. فإن بنيت من ياقوتةٍ مثال حصاةٍ، قلت: يقتةٌ.
٨٢٥- وتبني من رمى مثال بلصوصٍ، قلت: رمويٌ، والأصل في الواو الياء قلبت، كما تقول: أموي.
٨٢٦- ولا يجوز سبحانك الله العظيم على البدل من الكاف، ولا تبدل من المخاطب ولا المخاطب، لأنهما لا يحتاجان إلى بيانٍ، وتصحيح المسألة: سبحانك الله العظيم، أي أعني، وإن شئت ضممت على البدل، فقلت: سبحانك الله العظيم والعظيم.

1 / 268