173

Основа книги

عمدة الكتاب

Редактор

بسام عبد الوهاب الجابي

Издатель

دار ابن حزم

Издание

الأولى ١٤٢٥ هـ

Год публикации

٢٠٠٤ م

Место издания

الجفان والجابي للطباعة والنشر

Регионы
Египет
Империя
Ихшидиды
الواو، وهذا خطأٌ، لأن الألف إنما تثبت في الجمع للفرق بينه وبين الواحد، وللفرق بين الواو الأصلية والواو الزائدة للجمع.
٥٦٢- فإن قلت: فلانٌ يرجو فلانًا، فهو أيضًا بغير ألف عند البصريين؛ إلا أن الفراء أجاز أن تكتب فيه ألفٌ في موضع الرفع، لأنها واوٌ ساكنةٌ، فجعل لها –زعم- صلةً إذا سكنت، فيلزم على هذا أن تكتب «لو» بألف، لأنها واوٌ ساكنةٌ.
٥٦٣- وكتب بعضهم: جاءني «مسلموا» القرية بألف، وهذا لا معنى له ولا وجه؛ وكذلك: جاءني مكاتبوا زيد.
٥٦٤- واصطلحوا على أن كتبوا «إحديهما» بالياء، وهذا خطأٌ فاحشٌ، لأنه مثل قولك: حبلاه وحبلاك.
وكتبوا: «وحيوتك» بالواو، وذا لا معنى له.
وكتبوا: «يا ؤخي» بالواو، وهذا خطأٌ، لأن الهمزة مبتدأه، فلا يكتب إلا ألفًا، غير أنها تضم، ولا ينكر الشكل في مثل هذا، للفرق بينه وبين يا أخي.
وكتبوا: «ثلاث سجلات» بغير هاء، وهذا خطأٌ، والصواب ثلاثةٌ، لأن سجلًا مذكرٌ، فهو مثل قولك ثلاثة أيام وثلاثة حمامات.
٥٦٥- وكتبوا: «رحمت» بالتاء، وإنما تؤنث الأسماء بالهاء.

1 / 198