114

Основа книги

عمدة الكتاب

Исследователь

بسام عبد الوهاب الجابي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى ١٤٢٥ هـ

Год публикации

٢٠٠٤ م

Место издания

الجفان والجابي للطباعة والنشر

٣٩٠- وحكى الكسائي والفراء أيضًا: مطونٌ ومبوعٌ، على قولك قد طون، ورجلٌ مهوبٌ. ٣٩١- ويقال: طينت الكتاب تطيينًا، إذا أعدت عليه الطين مرارًا؛ والتي يجعل فيها الطين مطينةٌ، بكسر الميم. ٣٩٢- العنوان: أما العنوان، ففيه لغاتٌ أفصحها عنوانٌ، ويقال: علوان، ويقال: عنيانٌ وعنيانٌ، وفي الفعل منه خمس لغات: عنونت الكتاب عنونةً وعلونته علونةً وعننت بنونين، الأولى منهما مشددةٌ، تعنينًا وعنيت تعنيةً بنون مشددة بعدها ياء، والخامسة عنوت الكتاب أعنوه عنوًا وعنوًا، ويقال منه: يا عان أعن كتابك، مثل دعا يدعو؛ وجمع عنوان عناوين، وجمع علوان علاوين. ٣٩٣- فأما الاشتقاق، ففي بعضه اختلافٌ عن النحويين، وقد علق الكتاب ببعض أقاويلهم حتى صار أكثرهم لا يعرف غيره، فهم يعرفون أن العنوان الأثر، فالعنوان يبين أثر الكتاب ممن هو وإلى من هو. وقال الشاعر يرثي عثمان بن عفان ﵁: ضحوا بأشمط عنوان السجود به ... يقطع الليل تسبيحًا وقرآنا ٣٩٤- وزعم بعضهم أن العنوان مأخوذٌ من قول العرب: عنت الأرض تعنو إذا أخرجت النبات وأعناها المطر، إذا أخرج نباتها، فيكون

1 / 139