105

Основа книги

عمدة الكتاب

Исследователь

بسام عبد الوهاب الجابي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى ١٤٢٥ هـ

Год публикации

٢٠٠٤ م

Место издания

الجفان والجابي للطباعة والنشر

٣٤٩- ويقال: دواة ملأى مدادًا، والجميع مليئاتٌ وملاءٌ. ٣٥٠- ويقال: خثر المداد وغيره يخثر خثورةً، هذه الفصيحة، ويقال: خثر خثارةً: إذا ثخن. ٣٥١- ويقال: أنعمت ليق الدواة إنعامًا زدت في ليقها وبالغت فيه، وأنعم الشيء إذا زاد. ومنه الحديث: «إن أهل الجنة ليتراؤون أهل عليين، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما» أي: زادا على ذلك. قال الشاعر: رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما ... تجنبت تنورًا من النار حاميا أي: زدت. ومنه سحقت المداد سحقًا نعما. ٣٥٢- فأما الحبر، فقال فيه محمد بن يزيد: حدثني التوزي، قال: سألت الفراء: لم سمي المداد حبرًا؟ قال: يقال للعالم: حبرٌ وحبرٌ، فإنما أرادوا مداد حبر، فحذفوا مداد وجعلوا مكانه حبرًا، مثل: ﴿وسئل القرية﴾ . ٣٥٣- قال: سألت الأصمعي، فقال: ليس هذا بشيء إنما هو لتأثيره، يقال: على أسنانه حبرٌ إذا كثرت فيه الصفرة حتى تضرب إلى السواد.

1 / 130