70

Кумдат Хуффаз

عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ

Исследователь

محمد باسل عيون السود

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Жанры

Словари
ومنه قيل للشمس إلاهة لأن بعض الناس عبدوها. قال: [من الوافر] ٧٣ - تروحنا من اللعباء عصرًا ... فأعجلنا الإلاهة أن تؤوبا ٢ - وقيل: من أله أي تحير. وقيل: معناه ما أشار إليه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "كل دون صفاته تحبير الصفات، وضل هناك تصاريف اللغات" أي أن العبد إذا تفكر فيه تحير. وفي الحديث: "تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله". ٣ - فإذا ثبت أن أصله إلاه فقد أدخلوا عليه الألف واللام فصار الإله، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى لام التعريف وحذفوها. والتقى مثلان فأدغموه وفخموه تعظيمًا. ٤ - وقيل: بل حذفت همزته كما حذفت همزة الناس، وأصله الأناس. ويدل على ذلك مراجعة الأصل فيهما. قال: [من الطويل] ٧٤ - معاذ الإله أن تكون كظبيةٍ ... ولا دميةٍ ولا غفلة ربرب وقال الآخر: [من مجزوء الكامل] ٧٥ - إن المنايا يطلعن على الأناس الآمنينا ٥ - واختص بالباري تعالى فلم يجسر أحد من المخلوقين أن يتسمى به،

1 / 106