Умдат аль-Ирфан в тахрир авдже аль-Куран
عمدة العرفان فى تحرير أوجه القران
Жанры
( من سورة الفجر إلى آخر القرآن ) قوله تعالى : ( فيقول ربى أهانن * كلا بلا تكرمون ) فيه لروح أربعة أوجه الإظهار مع القصر والمد والغيب فقط (¬1) والإدغام مع القصر والغيب ومع المد والخطاب وتقدم فى سورة البقرة أن الصواب (¬2) تخصيص الإدغام بوجه القصر فيأتى الخطاب على وجه الإظهار مع المد فقط.
قوله تعالى : ( وادخلى جنتى ) إلى قوله وما ولد إذا وصلت التكبير بآخر السورة مع وصل الكل فتحت الياء فى قوله جنتى لالتقاء الساكنين.
قوله تعالى : ( أيحسب أن لم يره أحد ) إلى قوله وما أدراك فيختص وجه إسكان الهاء لهشام بوجه المد فى المنفصل.
وذكر فى النشر أيضا الإسكان من كفاية أبى العز لابن عبدان عن الحلوانى عنه فيأتى على قصر المنفصل ولكنى رأيت فى الكفاية أن الإسكان للداجوانى فقط وأما رويس فله أربعة أوجه وأما روح فيختص وجه الاختلاس له بوجه قصر المنفصل.
قوله تعالى : ( وقد خاب من دساها ) إلى قوله أشقاها فيه لابن ذكوان خمسة أوجه الفتح فى خاب مع الإدغام فى كذبت والوجهين فى المنفصل ومع الإظهار والتوسط فقط فى المنفصل والإمالة مع الوجهين فى كذبت والتوسط فقط فى المنفصل ويختص وجه إمالة خاب لهشام بوجه المد فى المنفصل.
( التكبير لجميع القراء )
ثم أعلم أن فى التكبير لجميع القراء ثلاثة مذاهب : الأول ابتداؤه من أول ألم نشرح إلى أول سورة الناس من غاية أبى العلا ولابن كثير وابن حبش عن السوسى من التجريد ، والثانى ابتداؤه من آخر والضحى إلى آخر الناس م كامل الهذلى ومصباح أبى الكرم الشهرزورى ، والثالث الكبير فى أوائل كل السور من الكامل وغاية أبى العلا ، ولابن كثير مذهب آخر وهو التكبير من أول والضحى إلى أول الناس وفى التهليل بلا تحميد.
Страница 110