240

Умдат аль-ахкам

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

Исследователь

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

Фикх
٢٦٦ - عن سَهْل بن سَعد قال: ما كُنَّا نَقِيلُ ولا نَتَغَدَّى إلا بعدَ الْجُمُعَةِ. خ م (١) (٢). ٦٧ - عن جابر بنِ سَمُرَةَ قال: كانتْ صلاةُ رسُولِ الله ﷺ قَصْدًا، وخُطبتُه قَصْدًا، يقرأُ آياتٍ مِن القُرآنِ، ويُذكِّرُ النَاسَ. د ت س (٣). ٢٦٨ - وعنه؛ أن رسولَ الله ﷺ كانَ يخطبُ قائمًا، ثم يجْلِسُ، ثم يقومُ فيَخْطُبُ قَائِمًا، فمَن حدَّثكَ أنَّه كانَ يخطُبُ جَالسًا فقدْ كَذَبَ، فقدْ واللهِ صلّيتُ معَهُ أكثرَ مِن أَلْفي صَلاةٍ. د س (٤). ٢٦٩ - عن الحكم بنِ حَزْنٍ الكُلَفِيّ قالَ: وَفَدْتُ إلى رسُولِ الله ﷺ سَابعَ سَبْعَةٍ، أو تَاسعَ تِسْعَةٍ، فدخَلْنا عليهِ، فقلنا: يَا رسُولَ الله! زرْنَاكَ فادْعُ الله لنا بخير، فأمرَ بِنا، أو أمرَ لنا بشيءٍ مِن التَّمرِ، والشأْنُ إذْ ذَاكَ دُونٌ، فأقَمْنا بها (٥) أيامًا، شَهِدْنا فِيها الجُمُعَةَ مع رسُولِ الله ﷺ، فقامَ

(١) وفي "أ": "متفق عليه". (٢) رواه البخَارِيّ (٩٣٩)، ومسلم (٨٥٩)، وزاد مسلم: "في عهد رسول الله ﷺ ". (٣) حسن. رواه أبو داود (١١٠١)، والتِّرمذيّ (٥٠٧)، والنسائي (٣/ ١١٠)، وقال التِّرْمِذِيّ: "حديث حسن صحيح". وقوله: "قصدًا" أي: وسطًا بين القصر والطول. "تنبيه" الحديث رواه مسلم (٨٦٦) من نفس الطريق بلفظ: كنت أصلي مع رسول الله ﷺ فكانت صلاته قصدًا، وخطبته قصدًا. وله في رواية أخرى (٨٦٢): "كانت للنبي ﷺ خطبتان يجلس بينهما، يقرأ القرآن، ويذكر الناس". (٤) حسن. رواه أبو داود بتمامه (١٠٩٣)، ورواه النسائي (٣/ ١١٠) إلى قوله: "فقد كذب". "تنبيه" الحديث رواه مسلم من نفس الطريق، وبنفس اللفظ الذي ذكره الحافظ عبد الغني، انظره في "الصحيح" برقم (٨٦٢) (٣٥). (٥) أي: بالمدينة.

1 / 149