138

Кумда

العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب

Исследователь

فوزي عبد المطلب

Издатель

مكتبة الخانجي بالقاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

وَاسْتِجَازَةٍ لِي وَكَتَبَ خَطَّهُ بِالإِجَازَةِ وَسَأَلَهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ: فِي سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة بِآمُلَ طَبَرِسْتَانَ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ إبراهيم بن محمد الهاني، أنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ النَّجْمِيُّ الْبِيوَرْدِيُّ، أنا أَبُو القاسم منصور بن الحكيم الأشغارياني قرية من قرى فرغانة مرغينان فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ نُسْطُورٍ الرُّومِيُّ صَاحِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِفَارَابِ ستكند حِينَ بَقَلَ وَجْهِي قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي حَرْبِ تَبُوكَ آخِرِ غَزَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فسقط منه سوطه فرفعته وناولته إِيَّاهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مدَّ اللَّهُ فِي عُمْرِكَ مَدًّا". قَالَ الْمُقْرِي: وحكى لَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ جَعْفَرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ طُولُ قَوْلِهِ مدًّا، وعاش ثلثمائة وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. وَقَالَ الْمُقْرِي: سَأَلْتُ مَنْصُورَ بْنَ الْحَكِيمِ عَنْ سِنِّهِ قَالَ: أَتَتْ عَلَى زِيَادَةِ مِائَةِ سَنَةٍ، وَكَانَ مَعَهُ رُفَقَاؤُهُ فَقَالُوا: سَمِعْنَا أَنَّ الزِّيَادَةَ عَلَى الْمِائَةِ قريبة على الْعِشْرِينَ. [٩٧] وَبِالإِسْنَادِ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذَا الدُّعَاءَ، كَمَا عَلَّمَنِي سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ: "نَبِّهْنِي إِلَهِي لِلْخَطَرِ الْعَظِيمِ، وآمِنِّي من عذابك الأليم".

= ثم ساق ابن حجر له بعض الأحاديث، وذكر أن نسخة تروى عنه عدد أحاديثها أحد عشر حديثًا. ونقل ابن حجر عن السلفي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بن خلف القروي، عن علي بن حسين بن إسماعيل الكاشغري، عن أبي داود سليمان بن نوح بن محمد المارغناني، عن منصور بن حكم الفقيه، فذكر النسخة. قال ابن حجر: وسمعت من حديثه أيضًا في آخر مشيخة شهدة بنت الإبري. وهو هذا الكتاب الذي بين أيدينا. وأعاد ابن حجر الكلام عليه في حرف النون، في نسطور، باعتبار أن الصحبة لنسطور وليست لابنه، فقال: أحد الكذابين زعم أنه عاش بعد النَّبِيُّ ﷺ أكثر من ثلاثمائة سنة. "الإصابة ١/ ٥٥١، ٥٥٢، ٦/ ٥٠٧". وانظر: "الوضع في الحديث ومصادره ٣/ ١٦، ١٧، ٢٦، ٢٧". وقد أوردت شهدة هذه الأحاديث؛ لأنها من أوائل ما أجيز لها، وعمرها خمس سنوات. [٩٧] انظر التعليق على الحديث السابق.

1 / 153