Умда в прелестях поэзии и ее правилах

Ибн Рашик аль-Кайравани d. 463 AH
68

Умда в прелестях поэзии и ее правилах

العمدة في محاسن الشعر وآدابه

Исследователь

محمد محيي الدين عبد الحميد

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

وأقسم لولا ابن الربيع ورفده ... لما ابتلت الدلو التي في رشائكا ومن قول مروان أيضًا: قد حبيت بألف ألف لم تكن ... إلا بكف خليفة ووزير ما زلت آنف أن أؤلف مدحة ... إلا لصاحب منبر وسرير ما ضرني حسد اللئام، ولم يزل ... ذو الفضل يحسده ذوو التقصير وقال آخر فيما يناسب هذا ويشاكله، ويشد على يد من تمذهب به أو اعتقده: وإذا لم يكن من الذل بد ... فالق بالذل إن لقيت الكبارا وافتخر بشار بن برد فقال: وإني لنهاض اليدين إلى العلا ... قروع لأبواب الهمام المتوج ويروى وإني لسوار اليدين أي: مرتفع. باب تنقل الشعر في القبائل ذكر أبو عبد الله محمد بن سلام الجمحي في كتاب الطبقات، وغيره من المؤلفين، أن الشعر كان في الجاهلية في ربيعة، فكان منهم مهلهل بن ربيعة واسمه عدي، وقيل: امرؤ القيس وإنما سمي مهلهلًا لهلهلة شعره، أي: رقته وخفته، وقيل: لاختلافه، وقيل: بل سمي بذلك لقوله: لما توقل في الكراع شريدهم ... هلهلت أثأر جابرًا أو صنبلا ويروى لما توعر في الكلاب هجينهم قال أبو سعيد الحسن بن الحسين

1 / 86