============================================================
اا و نفث صلى الله عليه وآله وسلم في عيني رجل وكانتا مبيضتين لا يبصر بهما شيئا، وكان قد وقع على بيض حية؛ فكان يدخل الخيط في الإبرة، وإنه لابن ثمانين سة(1). وأصيبت يوم أحد عين قتادة بن النعمان؛ فوقعت حدقتها على وجنته، وكانت قد علقت بعرق؛ فأرادوا أن يقطعوها؛ فقالوا: حتى نتأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فتأمروه، فقال : لا. فأتي به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ل وسلم، فقال: يا رسول الله إن لي امرأة أحبها، وأخشى إن رأتني قذرتني. فأخذها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده، فغمز حدقته براحته، وردها إلى موضعها، وبصق فيها، وقال:" اللهم اكسه جمالا فكانت أحسن عينيه، وأحدهما وقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصق في شجة عبد الله بن آنيس فلم تقح لولم تؤذه حتى مات . نقلها ابن كثير في التاريخ 4 /221 .ورواه الطبراني، والبيهقي في دلائل النبوة294،293/4 . وذكره عياض 453 .
(1) عن رجل من سلامان بن سعيد عن أمه أن خالها حبيب بن فريك حدثها أن أباها خرج به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئا؛ فسأله ما أصابه. قال: كنت آمري جمالي فوقعت رجلي على بيض حية فأصبت ببصري، فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فأبصر، فرأيته يدخل الخيط في الإبرة وإنه لابن ثمانين سنة وإن عينيه لمبيضتان رواه الطبراني. انظر: مجمع الزوائد. للحافظ الهيثمي - المجلد الثامن. 36 كتاب علامات النبوة. 41 . باب رده البصر صلى الله عليه وسلم - الحديث رقم: 14100.
ال ومعجم الطبراني الكبير، باب الحاء. حبيب بن فريك.
433
Страница 315