============================================================
عظما تمييز.
أفاد الحياة.
اسمه أي: علمه صلى الله عليه وآله وسلم، اسمأكان، أو لقبا. ونسبة الإحياء مجاز عقلي، والحقيقة: أحيا الله بسيب اسمه.
حين يدعى دارس الرمم الدارسة، والعظام البالية، فالإضافة هنا من إضافة الصفة إلى موصوفها.
والرمم: جمع رمة، ودروسها: زيادتها في البلى. ودارس الرمم : تنازعه كل من: "أحياء ويدعى.
والمعنى: أحيا اسمه دارس الرمم حين يذكر ذلك الدارس، أو ينادى مذكورا عليه ذلك الاسم، كأن يقال : يا دارس الرم احيى بجاه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فيحيا بإذن الله تعالى (1) فيكون الإحياء المذكور من آياته صلى الله عليه وآله وسلم.
(1) وانتبه يا أخي الى هذا الملحظ الدقيق في قول الشارح والناظم رضي الله عنهما ، وهو أنه لايتم أمر الإحياء أو أي شيء مما هو من اختصاص القدرة إلا باذن صاحب القدرة عز ال وجل، فلا مجال للانتقاد ممن لاهم له إلا الانتقاد لمجرد الانتقاد، واتباعأ لهوى 183
Страница 160