============================================================
وفم: أصله: فوه، بدليل جمعه على: أفواه. وتصغيره على"فويه:.
فحذفت منه الهاء، ثم إذالم يضف عوض عن واوه بعد حذفها ميم، وإذا أضيف جاز فيه التعويض وتركه، والترك أكثر.
ل ولله در خطيب الأندلس رحمه الله تعالى في قوله: مدحتك آيات الكتاب فما عسى يشني على علياك نظم مديحي واذا كتاب الله أثنى مفصحا كان القصور قصار كل فصيح اورؤي ابن الفارض - رضي الله عنه - في النوم، فقيل له: لم كم تمدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟.
فقال: (1) ارى كل مدح في النبي مقصرا وإن بالغ المثني عليه وأكثرا اذا الله أثنى بالذي هو أهله عليه، فما مقدار ما يمدح الورى؟
ثم أشار الناظم إلى بيان علو قدره، وكمال فخره، فقال: -
(1) في أبيات للشاعر عمر الرافعي يمدح فيها الجناب النبوي الشريف ويقول : ارى كل مدح في النبي مقصرا ولو صيغ فيه كل عقد مجوهرا ل وهل يقدر المداح قدر محمد وأن بالغ المثني عليه واكقرا إذا الله أثنى بالذي هو أمل على من يراء للمحامد مظهرا وخصصه في رفعة الذكر مثتيا عليه فما مقدار ماتمدح الورى 21
Страница 158