Высота Божественной Всеведущности
العلو
Исследователь
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Издатель
مكتبة أضواء السلف
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Место издания
الرياض
رَسُول الله ﷺ كَانَ ملك الْمَوْت يَأْتِي النَّاس عيَانًا فَأتى مُوسَى ﵇ فَلَطَمَهُ فَذهب بِعَيْنِه فعرج إِلَى ربه عزوجل فَقَالَ يَا رب بعثتني إِلَى مُوسَى فلطمني فَذهب بعيني وَلَوْلَا كرامته عَلَيْك لشققت عَلَيْهِ
قَالَ ارْجع إِلَى عَبدِي فَقل لَهُ فليضع يَده على ثَوْر فَلهُ بِكُل شَعْرَة وارت كَفه سنة يعيشها
فَأَتَاهُ فَبَلغهُ مَا أمره فَقَالَ ثمَّ مَاذَا بعد ذَلِك قَالَ الْمَوْت
قَالَ الْآن
فشمه شمة قبض فِيهَا روحه ورد الله على ملك الْمَوْت بَصَره وَفِي لفظ فلطم عينه ففقأها فَرجع فَقَالَ أرسلتني إِلَى عبد لَا يُرِيد الْمَوْت فَرد الله عَلَيْهِ عينه وَقَالَ ارْجع إِلَى عَبدِي فَقل لَهُ إِن كنت تُرِيدُ الْحَيَاة فضع يدك على متن ثَوْر وَفِيه قَالَ يَا رب فَالْآن وَقَالَ رب أدنني من الأَرْض المقدسة رمية بِحجر قَالَ رَسُول الله ﷺ لَو كنت ثمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبره إِلَى جَانب الطَّرِيق عِنْد الْكَثِيب الْأَحْمَر // مُتَّفق عَلَيْهِ //
٣٩ - حَدِيث لجَماعَة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِي حَدثنَا يَزِيدُ بْنُ عَوَانَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا ذَاتَ يَوْمٍ بِفِنَاءِ رَسُول الله ﷺ إِذْ مَرَّتْ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ مَا مَثَلُ مُحَمَّدٍ فِي بَنِي هَاشِمٍ إِلا كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ فِي وَسَطِ الزِّبْلِ
فَسَمِعْتُ فَأَبْلَغْتُهُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَخَرَجَ فَصَعَدَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَقَالَ مَا بَالُ أَقْوَالٍ تَبْلُغُنِي عَنْ أَقْوَامٍ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ سَمَوَاتٍ سَبْعًا فَاخْتَارَ الْعَرَب الْعليا فسكنها وأسكن سمواته مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ
ثُمَّ اخْتَارَ خَلْقَهُ فَاخْتَارَ بَنِي آدَمَ فَاخْتَارَ الْعَرَبَ فَاخْتَارَ مُضَرَ فَاخْتَارَ قُرَيْشًا فَاخْتَارَ بَنِي هَاشِمٍ فَاخْتَارَنِي فَلَمْ أَزَلْ خِيَارًا مِنْ خِيَارٍ فَمَنْ أَحَبَّ قُرَيْشًا فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَ
1 / 22