Провиант искреннего стремящегося
عدة المريد الصادق
Исследователь
الصادق بن عبد الرحمن الغرياني
Издатель
دار ابن حزم
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Жанры
(١) خرجه البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد الساعدي في قصة فتح خيبر، وفيه قال رسول الله (ص) لعلي (ض): "أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، تم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن تكون لك حمر النعم"، البخاري مع فتح الباري ٦/ ٤٥٢ و٤٨٥ و٨/ ١٨، ومسلم ٤/ ١٨٧٢، وحمر النعم: الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب، والمعنى: أن تكون سببا في هداية إنسان إلى الحق والإسلام، خير لك من أن تكون لك حمر النعم فتتصدق بها، أو خير لك من أن تملكها، وخرج الحديث أيضا أحمد في المسند بلفظ: "حمر النعم"، المسند ٥/ ٢٣٨ و٣٣٢، وورد الحديث من رواية أبي رافع بلفظ: "خير مما طلعت عليه الشمس وغربت"، وأن النبي (ص) قال ذلك لعلي (ض) حين بعثه إلى اليمن، وعزا، الهيثمي للطبراني عن يزيد بن زياد مولى ابن عباس، وقال: ذكره المزي في الرواة عن أبي رافع، وذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجاله ثقات، انظر مجمع الزوائد ٥/ ٣٣٧. (٢) في ت ١: (ولا تنبهونه على شيء من وجوه الاهتمام).
1 / 70