Correcting a Historical Misunderstanding About Wahhabism

Мухаммед ибн Саад аш-Шуайир d. 1442 AH
71

Correcting a Historical Misunderstanding About Wahhabism

تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية

Издатель

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٩ هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

المغرب في حوارهم عام ١٢٢٦ هـ عندما حج المولى أبو إسحاق إبراهيم بن السلطان المولى سليمان ﵀ ومعه مجموعة كبيرة من علماء المغرب لحوار الإمام سعود بن عبد العزيز ومناقشته فيما نسب إليهم وكان هذا بعد وفاة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀ بزمن. وقد سجلت تواريخ المغرب عن هذه الحادثة ما يثبت البراءة لهذه الدعوة السلفية من كل نسب إليها وقناعة علماء المغرب من سلامتها وصدقها حتى أن الإمام إبراهيم هذا اقتنع بها (١) وقد وجد هذا القول - أعني القدح في هذه الدعوة - صدى في نفوس راغبي الزعامة والتسلط باسم العلم والمعرفة ولدى أصحاب الأهواء والمصالح الظاهرة أيضًا. هذا من جانب ومن جانب آخر انطلت النسبة إلى عبد الوهاب - والد الشيخ محمد وهي نسبة غير صحيحة لأنه لم يكن هو صاحب الدعوة ولأنهم لو نسبوها للشيخ محمد لصارت محمدية ولا يتحقق لهم ما أرادوا لأن الدين الإسلامي كله يسمي الرسالة المحمدية نسبة إلى النبي محمد ﷺ الذي بلغها عن ربه. والعامة لا تفرق بين هذا وذاك ولذا حرصوا أن يكون للاسم المراد إطلاقه صدى في نفوس الجماهير الذين هم قاعدتهم في التمويه والتلبيس وخلفية يموه بها على أنصاف المتعلمين.

(١) - راجع سيرة المولى أبي إسحاق بن سليمان في تواريخ المغرب مثلًا: الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى ج ٨ ص ١٢٠ - ١٢٥ للناصري والإعلام بمن حل مراكش واغمات من الأعلام ج ١٠ ص ٦٨ - ٧٣.

1 / 79