111

Correcting a Historical Misunderstanding About Wahhabism

تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية

Издатель

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٩ هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

فليس لهم من الشفاعة نصيب كما قال تعالى: ﴿فما تنفعهم شفاعة الشافعين﴾ (سورة المدثر آية ٤٨) وأومن بأن الجنة والنار مخلوقتان وأنهما موجودتان وأنهما لا يفنيان وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر في رؤيته. وأومن بأن نبينا محمدًا ﷺ خاتم النبيين والمرسلين، ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته وأن أفضل أمته أبو بكر الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم علي المرتضى، ثم بقية العشرة ثم أهل بدر ثم أهل الشجرة أهل بيعة الرضوان ثم سائر الصحابة ﵃. وأتولى أصحاب رسول الله ﷺ واذكر محاسنهم وأترضى عنهم واستغفر لهم وأكف عن مساويهم وأسكت عما شجر بينهم واعتقد فضلهم عملًا بقوله تعالى: ﴿والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًا للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم﴾ (سورة الحشر آية ١٠) وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهرات من كل سوء واقر بكرامات الأولياء وما لهم من المكاشفات، إلا أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئًا ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله، ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة أو نار إلا من شهد له رسول الله ﷺ ولكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء ولا أكفر أحدًا من المسلمين بذنب ولا أخرجه من دائرة الإسلام وأرى الجهاد ماضيًا مع كل إمام برًا كان أو

1 / 119