68

Единодушие саляфов в вере как передал Харб аль-Кирмани

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

Исследователь

أسعد بن فتحي الزعتري

Издатель

دار الإمام أحمد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Жанры

هو القول (^١)، والأعمال شرائع، وأن الإيمان مجرد، وأن الناس لا يتفاضلون في الإيمان (^٢)، وأن [إيمانهم و] (^٣) إيمان الملائكة والأنبياء واحد، وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، وأن الإيمان ليس فيه استثناء، وأن من آمن بلسانه، ولم يعمل فهو مؤمن حقًّا، [وأنهم مؤمنون عند الله بلا استثناء، هذا كله] (^٤) قول المرجئة، وهو أخبث الأقاويل، وأضله وأبعده من الهدى.
* والقدرية: هم (^٥) الذين يزعمون أن إليهم الاستطاعة والمشيئة والقدرة، وأنهم يملكون لأنفسهم الخيرَ والشرَّ، والضرَّ والنفعَ، والطاعةَ والمعصيةَ، والهدى والضلالة (^٦)، وأن العباد يعملون بدءًا [من أنفسهم] (^٧)، من غير أن يكون سبق لهم ذلك في علم الله (^٨)، وقولهم يضارع قول المجوسية والنصرانية، وهو أصل الزندقة.

(^١) في (ط): وأن الإيمان قول.
(^٢) في (ط): لا يتفاضلون في إيمانهم.
(^٣) لا توجد في (ط).
(^٤) لا توجد في (ط).
(^٥) في (ط): وهم.
(^٦) في (ط): والضلال.
(^٧) لا توجد في (ط).
(^٨) في (ط): من غير أن يكون سبق لهم ذلك من الله ﷿ أو في علمه.

1 / 78