Условия нет божества кроме Аллаха
شروط لا إله إلا الله
Издатель
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Номер издания
السنة السادسة والعشرون - العددان ١٠١
Год публикации
١٠٢ - ١٤١٤/١٤١٥هـ
Жанры
ومحض النَّصِيحَة والإخاء وكل مَا نسب إِلَى الْخَيْر وَالصَّلَاح أضيف إِلَى الصدْق وَالْأَمر الصَّالح لَا شية فِيهِ من نقص أَو كذب. وَفِي التَّنْزِيل قَوْله تَعَالَى: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ...﴾ الْآيَة ١ ٢
وَالْمرَاد هُنَا: أَن يَقُول الْمَرْء لَا إِلَه إِلَّا الله صَادِقا من قلبه بمعناها ومقتضاها صدقا منافيًا للكذب.
قَالَ تَعَالَى: ﴿الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ ٣.
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ، فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ ٤.
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ...﴾ الْآيَة٥.
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ ٦
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ ٧.
_________
١ - آيَة ٨٠ الْإِسْرَاء.
٢ - انْظُر: لِسَان الْعَرَب مَادَّة صدق ج٢ ص٤٢٠ - ٤٢١. ومعجم متن اللغةج٣ ص ٤٣٤، والصحاح للجوهري مَادَّة صدق ج٤ ص ١٥٠٥ - ١٥٠٦. والمعجم الْوَسِيط مَادَّة صدق ج١ ص٥١١.
٣ - آيَة١ - ٣ العنكبوت.
٤ - آيَة ٨ - ١٠ الْبَقَرَة.
٥ - آيَة ٢٤ الْأَحْزَاب.
٦ - آيَة ٦٩ النِّسَاء.
٧ - آيَة ١١٩ الْمَائِدَة.
1 / 432