Условия мольбы и препятствия для ответа в свете Корана и Сунны

Саид бин Вахф аль-Кахтани d. 1440 AH
21

Условия мольбы и препятствия для ответа в свете Корана и Сунны

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

خالصًا صوابًا، والخالص أن يكون للَّه، والصواب أن يكون على السنة» (١)، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (٢). وقال تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ (٣). وقال تعالى: ﴿وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ (٤). فإسلامُ الوجه: إخلاصُ القصد، والدعاء، والعمل للَّه وحده، والإحسانُ فيه: متابعة رسول اللَّه ﷺ وسنته (٥). فيجب على المسلم أن يكون متِّبعًا للنبي ﷺ في كل أعماله؛ لقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ (٦). وقال: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ

(١) انظر: مدارج السالكين لابن القيم، ٢/ ٨٩. (٢) سورة الكهف، الآية: ١١٠. (٣) سورة النساء، الآية: ١٢٥. (٤) سورة لقمان، الآية: ٢٢. (٥) انظر: مدارج السالكين، ٢/ ٩٠. (٦) سورة الأحزاب، الآية: ٢١.

1 / 22