Краткая история ислама от времени Адама до настоящего времени

Ахмед Мамур аль-Ассири d. Unknown
94

Краткая история ислама от времени Адама до настоящего времени

موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Место издания

الرياض

Жанры

حوادث عام ١١ هـ/٦٣٢ م:- بعث أسامة بن زيد:- جهز الرسول جيشًا لقتال الروم في البلقاء (الأردن) بقيادة أسامة بن زيد بن حارثة (وعمره ١٨ عامًا) وفي الجيش كبار الصحابة، ولم يخرج الجيش لمرض الرسول ﷺ. * * * مرض الرسول ﷺ ووفاته:- بدأ به الوجع والحمى، فاستأذن نسائه أن يُمَرّض في بيت عائشة، فأذنّ له، وفي آخر مرة صعد فيها المنبر، كان مما قاله: " أوصيكم بالأنصار خيرًا. فإنهم كرشي وعيبتي، وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم. فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ". ولما اشتد به المرض قال: مروا أبا بكر، فليصلِّ بالناس. ثم تُوفي ﷺ في ضحى يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام ١١ هـ/٦٣٢ م، وكان ﵇ في الثالثة والستين من عمره. وأصاب المسلمين حزن عظيم. ولم يصدق عمر بموت الرسول ﷺ، فخطب فيهم أبو بكر وقال: " يا أيها الناس إنه من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات. ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت. ثم تلا ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ [آل عمران: ١٤٤]. فأفاق الناس، وأفاق عمر حتى إن عمر قال: " والله ظننت أنه ليس في القرآن هذه الآية حتى ذكرنيها أبو بكر "

1 / 93