Краткая история ислама от времени Адама до настоящего времени

Ахмед Мамур аль-Ассири d. Unknown
77

Краткая история ислама от времени Адама до настоящего времени

موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Место издания

الرياض

Жанры

حوادث عام ٣ هـ/٦٢٤ م:- * غزوة أحد في شوال ٣ هـ:- سببها:- رغبة قريش في الانتقام لأنفسهم وأخذ الثأر لقتلاهم في بدر، خرج أبو سفيان على ثلاث آلاف مقاتل فعسكروا قريبًا من جبل أحد. فاستشار النبي صحبه، فأشار أكثرهم بالخروج، فخرج في ألف مقاتل، وأثناء الطريق انخذل المنافق ابن أبي سلول بثلث الجيش بحجة أن الرسول ﷺ عصاه وخرج، ولم يأخذ رأيه. فعسكر الرسول ﷺ عند جبل أحد (شمال المدينة) وجعله خلفه، وجعل عليه خمسين راميًا بقيادة عبد الله بن جبير، وأمرهم بعدم النزول مهما حصل، ثم نظم الجيش، وأعطى اللواء لمصعب بن عمير. قاتل أصحاب رسول الله ﷺ بشجاعة، وأبلى أبو دجانة (الذي أعطاه الرسول ﷺ سيفه)، وطلحة، وحمزة، وعليٌّ وغيرهم، فانتصر المسلمون في أول النهار مظهرين بطولة رائعة، وانهزم الأعداء. فنزل أكثر الرماة مخالفين أمر الرسول ﷺ لجمع الغنائم، فالتف خالد بن الوليد مع فرقة الخيالة من خلفهما فكانت مفاجأة مفجعة حيث اضطرب المسلمون وعمهم الذعر، فأثخن الكفار فيهم، فاستشهد عدد منهم (أكثر من ٧٠) وولى البعض، وجرح الرسول ﷺ وكسرت رباعيته. وممن استشهد مصعب (حامل اللواء)، وحمزة بن عبد المطلب الذي قتله العبد وحشي بحربة، وحنظلة بن أبي عامر، وكان جنبًا، فأخبر الرسول ﷺ أن الملائكة تغسله.

1 / 76