90

Понятие толкования, экзегезы и размышления

مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر

Издатель

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٧ هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

الغالبُ على معنى لفظِ التَّأويل في موارِده في القرآنِ، وقد ورد في تأويلِ الرُّؤى ثمانُ مواضع من سورةِ يوسف (١). ووردَ في سورةِ الكهفِ موضعانِ في قصَّةِ الخَضِرِ وموسى ﵉، وهما قوله تعالى: ﴿سَأُنَبِّئُكَ بِتَاوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾ [الكهف: ٧٨]، وقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ تَاوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾ [الكهف: ٨٢]، والمعنى: سأنبئكُ بحقيقةِ ما رأيت من الأمورِ العجيبةِ التي لم تصبرْ عليها. ووردَ قوله تعالى: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَاوِيلَهُ يَوْمَ يَاتِي تَاوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ﴾ [الأعراف: ٥٣]، وقوله تعالى: ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَاتِهِمْ تَاوِيلُهُ﴾ [يونس: ٣٩]، وهو بمعنى الحقائق التي أخبرَ بها من الثوابِ والعقابِ. ووردَ التَّأويل في موضعينِ بمعنى العاقبةِ في قوله تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَاوِيلًا﴾ [النساء: ٥٩]، وقوله تعالى: ﴿وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَاوِيلًا﴾ [الإسراء: ٣٥].

(١) ينظر الآيات (٦، ٢١، ٣٦، ٣٧، ٤٤، ٤٥، ١٠٠، ١٠١) من سورة يوسف.

1 / 98