Понятие толкования, экзегезы и размышления
مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر
Издатель
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٢٧ هـ
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Понятие толкования, экзегезы и размышления
مساعد الطيار d. Unknownمفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر
Издатель
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٢٧ هـ
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
= موقع الآخر من الآيةِ، وإذا كان يعدُّ هذين البرجين من مباني الضرار، قياسًا على مسجد الضرار، فإنه يدخل في الآية كل مباني الكفار التي يعملون بها ضد العالم، وضدَّ المسلمين بالذات. ثمَّ ما الحاجة الداعية إلى هذا الربط الغريب العجيب، ومن ذا الذي يجزم بأن هذا مرادٌ لله. إنَّ هذا مما يدخل في الرأي المذموم؛ لأنه قول على الله بغير علمٍ، ما أكثر ما يقع من أصحاب ما يسمَّى بالإعجاز العلمي، أو التفسير العلمي. وهل يعتمد صاحب هذا القول على أنَّ هذا الترتيب جاء بالتوقيف، أم يرى أنَّه على ما جاء من مصادفة الترتيب هذه. فإن كان جاء مصادفةً، فما أكثر المصادفات التي يمكن أن تظهر لكَ، فقد تظهر لك مصادفات متعلقة بالأرقام وأنت تقرأ كتاب تاريخ، أو غيره، فهل هذه المصادفات من قبيل الإعجاز؟!. وإن كان يزعم أنَّ هذا مرادٌ، وأنه ليس من قبيل المصادفة، فقوله منقوضٌ بأمورٍ: الأول: أنَّ ترتيب الأجزاء من عمل المتأخرين، وليس فيه توقيف من النبي ﷺ، فهو عمل اجتهاديٌّ. الثاني: أنَّ في ترتيب السور قولين: قيل: إنه اجتهادي، وقيل: إنه توقيفي، ولعل من ظهر له هذا التوافق العجيب لا يعلم بهذا، وإن عَلِمَ فهل حرَّر مسألة التوقيف والاجتهاد في ترتيب السور ليجعل ما توصل إليه من هذا التوافق صحيحًا. الثالث: هل يعلم قائل هذا القول علمًا يُسمَّى «علم عدِّ الآي»؟ =
1 / 9