Понятие толкования, экзегезы и размышления
مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر
Издатель
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٢٧ هـ
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Понятие толкования, экзегезы и размышления
مساعد الطيار d. Unknownمفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر
Издатель
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٢٧ هـ
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
(١) ينظر على سبيل المثال: النكت والعيون للماوردي، تحقيق: السيد بن عبد المقصود (١:٢١)، ومقدمة ابن خلدون، طـ: دار القلم (ص:٤٣٩، ٤٤٠). ومما يذكرُ هنا أنَّ بعضَ من رامَ التَّفريقَ بين التَّفسيرِ والتَّأويلِ، يجعلُ التَّفسيرَ للمنقولِ منه، والتَّأويلَ لما وقع من طريق الاستنباطِ؛ كالبغويِّ في تفسيره معالم التَّنْزِيل (١:٣٥)، وليس هذا الفرقُ بصحيحٍ، كما سيأتي في بيانِ هذين المصطلحين. (٢) سار على هذه التسميةِ الشَّوكانيُّ، وقد سمَّى تفسيره: فتح القدير الجامع بين فَنَّي الرِّوايةِ والدِّرايةِ، وقصد بالرِّوايةِ ما نُقِلَ عن السَّلفِ، وقد اعتمد في أغلب ما ذكره عنهم على كتاب الدُّرِّ المنثورِ للسيوطيِّ (فتح القدير ١:١٣). لكنه في منهجِه في ترتيب كتابِه وقع في أمرٍ غريبٍ جدًّا، حيثُ جعلَ التفسيرَ المنقولَ عن السَّلفِ بعد ما يذكرُه من التفسيرِ بالدِّرايةِ، ولم يخلط بينها ويمزجها، مع أنَّه في بعضِ المواضِع يذكر معنىً من المعاني، ويشيرُ إلى أنه سيردُ في المنقولِ عن السلفِ، ولم أجد من سبقه إلى هذه الطريقِ، ولا من لحقه بها، ولقد كان المهيعُ المسلوكُ هو مزجُ تفسيرِ السلفِ بغيرِه مما يذكره المتأخِّرونَ. =
1 / 34