Романы достоверного собрания и его копии: Теоретическое и практическое исследование

Джумаа Фатхи Абдель Халим d. Unknown
70

Романы достоверного собрания и его копии: Теоретическое и практическое исследование

روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية»

Издатель

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠١٣ م

Место издания

الفيوم - جمهورية مصر العربية

Жанры

ثم روى عن أبي السليل القيسي قال: قدم علينا رجل من أصحاب النبي ﷺ، وكانوا يجتمعون عليه فإذا كثروا صعد على ظهر بيته، فحدثهم منه (١). كما رَوى عن أيوب قال: قدم علينا عكرمة فاجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر بيت. اهـ. (٢) ٣ - تكرار الحديث ثلاثًا لقد كان رسول الله ﷺ إذا حدث بحديث أعاده ثلاثًا، حتى يفهم عنه، ويحفظ ويضبط، فعن أنس عن النبي ﷺ: أنه كان إذا سلم سلم ثلاثًا، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا (٣). فلاشك أن الإعادة للحديث تساعد على تثبيت الحفظ، وخاصة إذا كان المستمعون يحفظون حال المجلس. قال الخطيب: إذا كان تعويل السامع على النقل من كتاب المحدث ما سمعه، فلا وجه لإعادته وتكريره، وأما إن كان مُعَوَّلُهُ على حفظه عن الراوي فالأولى بالمحدث تكرير ما يرويه حتى يتيقن السامع حفظه، ويقع له معرفته وفهمه (٤). ٤ - الرواية من أصول المحدث: قال الخطيب: الاحتياط للمحدث والأولى به أن يروي من كتابه؛ ليسلم من الوهم والغلط، ويكون جديرًا بالبعد عن الزلل. ثم روى بإسناده إلى أحمد بن حنبل قال: ما كان أحد أقل سَقَطًا من ابن المبارك، كان رجلًا يحدث من كتاب، ومن حدث من كتاب لا يكاد يكون له

(١) «الجامع» ١/ ٤١٣ (٩٩٢). (٢) «الجامع» ١/ ٤١٤ (٩٩٣). (٣) أخرجه البخاري كتاب: العلم، باب: من أعاد الحديث ثلاثًا ليفهم عنه (٩٤). (٤) «الجامع» ٢/ ٦

1 / 72