فقال له: يا مجنون، هل رأيت أحدًا يسأل عن مثل هؤلاء اهـ (١).
ولنذكر بعض الأقوال في ثناء العلماء عليه دفعًا لغمز جاهلٍ على أهل الإسلام متحامل:
قال الإمام أبو الوليد الباجي (٤٧٤) هـ: والفَرَبْريّ ثقة مشهور (٢).
وقال أبو محمد الرشاطي (٥٤٧) هـ: وعلى الفَرَبْريّ العمدة في رِواية كتاب البُخارِيّ. اهـ (٣).
وقال أبو بكر السَّمْعاني (٥٢٠) هـ في «أماليه» - وهو جد السَّمْعاني صاحب «الأنساب» - كان ثقة ورعًا. اهـ (٤).
وقال ابن رشيد الفهري (٧٢١) هـ: عمدة المسلمين في كتاب البُخارِيّ. اهـ.
وقال أيضًا: الثقة الأمين، وسيلة المسلمين إلى رسول الله ﷺ في كتاب البُخارِيّ، وحبلهم المتين. اهـ.
وفاته: اتفق كل من ترجم له على أن وفاته كانت سنة عشرين وثلاثمائة، يوم الأحد لثلاث خلون من شهر شوال، وقيل لعشر بقين منه (٥) فرحمه الله رحمة واسعة.