Комментарии к Васытийскому вероучению 1

فيصل آل مبارك d. 1376 AH
7

Комментарии к Васытийскому вероучению 1

التعليقات السنية على العقيدة الواسطية ١

Исследователь

عبد الإله بن عثمان الشَّايع

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Жанры

ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ علْمِهِ إلاَّ بمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] . قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، أي هو الواحد الأحد الذي لا نظير له ولا وزير، لأنَّه الكامل في جميع صفاته وأفعاله، ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ قال ابن عباس يعني الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم، وعنه أيضًا الصمد الذي لا جوف له، وقاله كثيرٌ من المفسِّرين. ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ أي: ليس له ولدٌ ولا والدٌ ولا صاحبةٌ، ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ . وعن أبي بن كعب ﵁ أن المشركين قالوا للنبي ﷺ انسب لنا ربَّك فأنزل الله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ رواه أحمد وغيره. قوله تعالى: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ﴾ أي هو المتفرِّد بالإلهِيَّة. ﴿الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ أي: الحي الذي لا يموت، ومعنى القيوم أي: القائم على

1 / 28