Комментарий к Запечатанному Нектару

Махмуд аль-Маллах d. Unknown
111

Комментарий к Запечатанному Нектару

التعليق على الرحيق المختوم

Издатель

دار التدمرية

Номер издания

الأولى (للتدمرية)

Год публикации

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Место издания

السعودية

Жанры

عن الحاكم أبي عبد الله (^١) عن محمد بن علي الصنعاني بمكة عن إسحاق به وقد رواه حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة مرسلا) وقال أيضًا: (والظاهر ترجيح المرسل؛ لأن حماد بن زيد أثبت الناس في أيوب، وأيضًا معمر قد اختلف عليه في كما في دلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ١٩٩ فالحديث ضعيف، والله أعلم). وذكره الوادعي أيضًا في الأحاديث المعلة (١٩٠). وحكم عليه أنه مرسل كل من: الذهبي في تاريخ الإسلام (١/ ١٥٤)، والشوكاني في فتح القدير (٥/ ٤٦٧). الحيلولة بين الناس وبين سماعهم القرآن قوله: (وكان النضر بن الحارث، أحد شياطين قريش قد قدم الحيرة، وتعلم بها أحاديث ملوك الفرس، وأحاديث رستم واسفنديار، فكان إذا جلس رسول الله ﷺ مجلسًا للتذكير بالله والتحذير من نقمته خلفه النضر ويقول: أنا والله يا معشر قريش أحسن حديثًا منه، ثم يحدثهم عن ملوك فارس ورستم واسفنديار، ثم يقول: بماذا محمد أحسن حديثًا مني. وفي رواية عن ابن عباس أن النضر كان قد اشترى قَيْنَةً، فكان لا يسمع بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته، فيقول: أطعميه واسقيه وغنيه، هذا خير مما يدعوك إليه محمد، وفيه نزل قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللهِ﴾ [لقمان: ٦]. التعليق: ضعيف جدًا. قال الألباني ﵀ (^٢): (ما أخرجه جويبر عن ابن عباس: أنها نزلت في النضر بن الحارث؛ أنه اشترى قينة فكان لا يسمع أحدًا يريد

(^١) الذي في البداية والنهاية عن عبد الله بن محمد الصنعاني، والذي في المستدرك هو ما أثبتناه، وكذا في الدلائل للبيهقي. (قاله الوادعي- ﵀). (^٢) تحريم آلات الطرب ص (١٧٣)، طبعة مؤسسة الريان، بيروت، الطبعة الثالثة.

1 / 118