Комментарии к книге «Лум'ат аль-И'тикад» Ибн Джибрина

Ибн Джабрин d. 1430 AH
22

Комментарии к книге «Лум'ат аль-И'тикад» Ибн Джибрина

التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Жанры

التأويل المذموم وقال في ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ﴾ فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ، وقرنه بابتغاء الفتنة في الذم، ثم حجبهم عما أملوه، وقطع أطماعهم عما قصدوه بقوله سبحانه: ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ﴾ .

(أ) من المراد بالذين في قلوبهم زيغ؟ (ب) وما طريقتهم في المتشابه؟ (ج) وما غرضهم في ذلك؟ (د) وما التأويل في الأصل؟ (هـ) وهل تمكن معرفته لأحد؟ (أ) الزيغ: الميل والانحراف عن القصد. وزيغ القلب صدوده عن الإيمان بسبب الذنوب التي تتراكم عليه حتى تصرفه عن قبول الحق. (ب) وطريقة الزائغين: تتبع المتشابه والخوض فيه وتفسيره بالآراء والأهواء، والمراد بالمتشابه: الآيات التي توهم اختلافا، أو يفهم منها البعض تشبيها أو تمثيلا، أو لا يتوصل إلى معرفة المراد منها لكل أحد بل لا يعرف معناها إلا أهل الرسوخ في العلم. (ج) وغرضهم في ذلك: ﴿ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ﴾ أي: يحاولون إيقاع الناس في الكفر والشك في صحة الدين وإعجاز القرآن، وصدهم عن قبول الحق، وكذا يحاولون معرفة ذلك المتشابه.

1 / 43