وأما القسم الثالث فقد أفرد منه ثلاثة فصول في الأحاديث والآثار الواردة في الإذن بكتابة العلم: -
الأول: فيما ورد مرفوعًا إلى رسول الله ﷺ: وقد أورد فيه روايات كثيرة منها الصحيح مثل:
١- حديث أبي هريرة: "ما من الصحابة أحدٌ أكثر حديثًا مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه يكتب وأنا لا أكتب". ١
٢- وعنه أيضًا قال: خطب رسول الله ﷺ في فتح مكة إلى أن قال: "اكتبوا لأبى شاة". ٢
٣- حديث ابن عباس: إن رسول الله ﷺ قال في مرضه: "ائتوني بكتابٍ أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده". ٣
٤- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: كنت أكتب كل شىء أسمعه من رسول الله ﷺ إلى أن قال: فقال رسول الله ﷺ: "أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق". ٤