67

Кодификация пророческой Сунны: её развитие с первого до конца девятого века хиджры

تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري

Издатель

دار الهجرة للنشر والتوزيع،الرياض

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧هـ/١٩٩٦م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

وأما القسم الثالث فقد أفرد منه ثلاثة فصول في الأحاديث والآثار الواردة في الإذن بكتابة العلم: - الأول: فيما ورد مرفوعًا إلى رسول الله ﷺ: وقد أورد فيه روايات كثيرة منها الصحيح مثل: ١- حديث أبي هريرة: "ما من الصحابة أحدٌ أكثر حديثًا مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه يكتب وأنا لا أكتب". ١ ٢- وعنه أيضًا قال: خطب رسول الله ﷺ في فتح مكة إلى أن قال: "اكتبوا لأبى شاة". ٢ ٣- حديث ابن عباس: إن رسول الله ﷺ قال في مرضه: "ائتوني بكتابٍ أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده". ٣ ٤- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: كنت أكتب كل شىء أسمعه من رسول الله ﷺ إلى أن قال: فقال رسول الله ﷺ: "أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق". ٤

١ انظر: باب كتابة من العلم من كتاب العلم من صحيح الإمام البخاري. ٢ المصدر السابق. ٣ المصدر السابق. ٤ رواه الإمام احمد في مسنده ٢ / ١٦٣، والدارمي في سننه – باب من رخص في كتابة العلم ١ / ١٠٣، ورواه أيضًا أبو داود في كتاب العلم من سننه ٤ / ٦٠، والخطيب في تقييد العلم ص: ٧٤، ٨١ من عدة طرق وبعدة ألفاظ.

1 / 69